أصوات العيد

أصوات العيد قصّة تأخذ الصّغار في رحلة ممتعة إلى عالم مليء بالألوان الزاهية والأصوات التي تميّز هذا الوقت الاحتفاليّ.
دعوا أطفالكم يتذوّقون سحر العيد من خلال هذا الكتاب الذي يتميّز برسومات مبهجة وكلمات سهلة الفهم.

دليل الاهل والمعلم
تعدّ الأعياد جزءا مهمّا في حياة كلّ طفل، ومن هذه الأعياد عيدا الفطر والأضحى من كلّ عام، فيتحمّس الأطفال في التّجهيزات والتّحضيرات لهذا اليوم المميّز. وقصّة أصوات العيد تقدّم تفاصيل يوم العيد واليوم الذي يسبقه بأسلوب جذّاب ومشوّق يشعر الطّفل القارئ بالبهجة والسّعادة، فبالإضافة إلى الرّسومات الدّافئة والمعبّرة والألوان المبهجة، تعرّف القصّة الأطفال على بعض العادات والتّقاليد العربيّة التي تتّبعها العائلات في الأعياد، مثل تقديم العيديّات، وأداء زكاة الفطر، وزيارة الأقارب، وتحضير كعك العيد اللذيذ. وتتضمّن أيضًا بعض المفاهيم والقيم مثل العطاء والمشاركة ومساعدة المحتاجين، وتعرض القصّة كلّ ما سبق من خلال تركيزها على الأصوات التي يسمعها الأطفال خلال أيّام العيد، ومن هذه الأصوات: صوت عدّ النقود الورقيّة، وصوت طبطبة الميكروفون قبل صلاة العيد، وصوت تمزيق ورق الهدايا، وصوت التقاط الصّور. وبعض هذه الأصوات تضفي شعورا من الدّفء والسّعادة على القلوب مثل صوت التقاط الصور وصوت قبلات الجدّة الحنونة، وصوت أكل كعك العيد.

أسئلة للنقاش
- صف أجواء ليلة العيد وما أهم الأشياء التي تقوم بها في هذه الليلة أنت وأفراد عائلتك.
- ما أكثر صوت مميز من أصوات العيد بالنسبة لك؟ ولماذا؟
- هل تسمع أصواتا أخرى في العيد؟ اذكرها
- ما الطقوس الخاصة بعائلتك في العيد؟
- ما الهدايا التي تفضلها في العيد ؟
- برأيك، لماذا يحرص ماما وبابا على التقاط الصور في الأعياد والمناسبات؟
- ما أهمية العيديات بالنسبة إليك؟ وماذا تفعل بها كل عيد؟
- هل تساعد والدتك في صنع كعك العيد؟ ما المكونات الأساسية التي تستخدم؟
- هل لديك حصالة نقود؟ ماذا تفعل بها عندما تمتلئ؟
- ما الأماكن التي تفضل أن تذهب إليها في العيد؟
- اقترح أسماء للشخصيات في القصة وحاول أن تكتب قصة أخرى عن العيد.

عن الكاتب/ة
مي صالح زيتون، مؤلفة أردنية من أصل فلسطيني وأم لطفلين. تعتبر الأمومة من أهم أهدافها وهي شغوفة بتربية أطفال عرب فخورين بتراثهم ولغتهم. قصة "أصوات العيد" هي إصدارها الرابع.

عن الرسام/ة
لارا الجنون، رسامة ومصممة جرافيك لبنانية. لديها شغف بالرسم وسرد القصص منذ الطفولة. نشأت بجوار مكتبة عامة، حيث كانت تقضي ساعات في قراءة القصص والاطلاع على أساليب الرسم المختلفة. رسمت لارا حوالي 30 كتابًا مصورًا للأطفال حتى الآن.