السلطة في الجزيرة العربية
تأليف: هيفاء العنقري
في حزيران عام 1916، من أمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، أُعلنت الثورة العربية بقيادة الحسين بن علي، وبمساندة بريطانيا لسلطته. وفي الثاني من نوفمبر 1916 نصب حسين نفسه «ملكَ البلاد العربية»، وبعد مرور عشر سنوات، في عام 1926، نُصب عبدالعزيز بن سعود «ملك نجد والحجاز وملحقاتها».
إن هذه الدراسة ذات طابع مقارِن ومحلل للزعامة السياسية لكلٍّ من ابن سعود وحسين، كلٍّ في محيطه، في الإطار الفريد للأنظمة السياسية والاجتماعية في الجزيرة العربية.
كان العامل الحاسم للبقاء في السلطة هو العلاقة المتناغمة بين مفهوم الحاكم الخاص للدولة، كنظام رسمي لسلطته السياسية، وبين مفهوم الدولة لدى الفئات الاجتماعية المشاركة له. ولكي ينجح الحاكم كان عليه أن يترجم هذه الرؤيا إلى واقع عملي. وقد انتهى الصراع على السلطة السياسية بين هذين القائدين إلى انتصار الاستراتيجية السياسية لابن سعود وتوطيد سيادته على معظم شبه الجزيرة العربية.
يمكن للتدخّل الأجنبي، كما ترى المؤلفة، أن يؤثّر في التركيبة السياسية للبلاد، إلا أنه لا يستطيع إبقاء حاكم محلّي لأمدٍ طويل إن لم يكن يمتلك قاعدة للسلطة وقوّة إلزامية.
«قدّمت د. هيفاء العنقري عملاً ريادياً في تحليل الظروف والنتائج بخصوص العوامل التي ساهمت في صعود ابن سعود إلى السلطة» البروفسور نستور ساندر
«كتبت المؤلفة دراسة مثيرة للاهتمام عن فترة مهمة من تاريخ العرب» U.S.1 Journal
هيفاء العنقري كاتبة سعودية نالت الدكتوراه في السياسة من " معهد الدراسات الشرقية والأفريقية" SOAS قي جامعة لندن. صدر لها عن دار الساقي: "السلطة في الجزيرة العربية".
حدد الخيارات