النصف الحي
“هفتها عليّ تذهب عقلي! أسأل نفسي كثيرا هل حقا تحبني؟ لا أذكر أني مخلوق يُحب! منذ الصغر يقولون إني عادي بدرجة مملة، “مالوش طلة”، حتى في الطفولة كنت سهل المراس، كان لأخي وأختي قصص وحكايات، صولات في الحب والهجر والغضب والبهجة، لم أكن مثلهما، أحب إحداهن في صمت، وأتركها من بعيد، لا قصص عندي ولا حواديت.
في أقصى أحلامي لم أتخيل أن يكون بانتظاري دور الحبيب. دور المحب اعتيادي لي ولغيري، نحن الرجال نحب على أنفسنا طوال الوقت، المهم من سيلقى حبه القبول؟”
حدد الخيارات