بحيرة المساء
تأليف: ابراهيم اصلان
... وفكرت كم هى كثيرة تلك الأعمال التى كان يتحتم على أن أقوم بإنجازها قبل أن ينتهى العام ولكن أحدا منهم لم يكن يعرف أن السطح أثناء النهار كان يبدو أقل منه اتساعا فى أى وقت آخر وأن أطفال المبنى وكذلك المبانى المجاورة كانوا قد تعودوا الصعود واللعب فى أرجائه الخالية وأن الشرطى الذى استأجر إحدى الحجرات التى تقع فى الدور الاعلى صعد وهو يحمل كيساً ممتلئاً بهذه القطع الزجاجية الصغيرة وراح يبدرها على الأرضية المتربة الناعمة وقد كف الاطفال حقاً عن الصعود ولكن بات مقدراً على منذ ذلك الحين انا المستاجر القديم أن أنتعل حذائى الوحيد ،كلما أردت أن أقوم بجولتى الليلية ولكن أحداً منهم لم يكن يعرف
حدد الخيارات