حكايات دبلوماسيّة
تأليف: نجدة فتحي صفوة
"يصف السفير الإيطالي بييترو كوراني الدبلوماسية بأنها كرسي من الدرجة الأولى في مسرح الحياة". وهو وصف صادق حين يكون الدبلوماسي متفرجاً يراقب الأحداث وهي تتعاقب، ويشهد التاريخ وهو يصنع. ولكن في حياة الدبلوماسي حالات يكون فيها هو بطل الرواية، أو موضوع القصة، فيجد نفسه في هذه المرة، لا على كرسي الدرجة الأولى الوثير، بل في قلب المسرح، وقد سلطت عليه الأضواء، وشخصت إليه الأبصار. ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من القصص مُثّلت على مسرح الحياة، وكان أشخاصها دبلوماسيين شاءت لهم المقادير أن يخرجوا من صفوف المتفرجين، إلى ذلك المسرح، ليعتلوا خشبته، ويمثلوا الأدوار التي اختارتها لهم: "... هي جميعاً قصص حقيقية، ليست فيها إضافة من بنات الخيال، ولا تلاعب في الوقائع، وقعت لدبلوماسيين سمّيتهم بأسمائهم، وصغتها بأسلوب لم أسمح فيه لقواعد الكتابة القصصية بأن تحوّر شيئاً من وقائعها، ولا للحقائق التاريخية والأحداث الجافة أن تشوّه شكلها القصصي...".
نجدة فتحي صفوة (1923 – 2013) دبلوماسي وكاتب عراقي، تخرج من كلية الحقوق ببغداد وواصل دراسته في جامعة لندن. له مئات المقالات والدراسات في شتّى الصحف والمجلات العربية في العراق ومصر ولبنان وبريطانيا. صدر له عن دار الساقي: "الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية 7 أجزاء)"، "صالح جبر: سيرة سياسية"، "حكايات دبلوماسية"، "من نافذة السفارة"، "هذا اليوم في التاريخ".
حدد الخيارات
تأليف: نجدة فتحي صفوة
تأليف: نجدة فتحي صفوة