خاتم سليمى

حكاية عن : تاريخ ينسدل كبساط . مصرح بالعشق والدم. وسحر ينبعث من طيات الزمن ليطارد الواقع طبول حرب تدق وقلوب تحقق في رحلة بحثها عن مسببات الوجود ومبررات الاستمرار، وخاتم قديم يدور بين أصابع الحكائين في شتى بقاع الأرض. سورية هي أرض الحكايات وسلمى حائرة بين العاشق والمعشوق بين الماضي الثري ممتد الأثر، والحاضر الرمادي المخضب بالفقد والاقتتال فهل تعثر سلمى على بوصلة القلب وتقرر مصيرها؟ هل تستسلم الرمال الماضي المتحركة التي تذوب فيها وتذيبها، أم تترك جسدها لوتر القوس المشدود شطر الغرب؟

بين سلمى ولوكاس وشمس الدين اختلفت الأهواء وتباينت الخلفيات والرؤى، ولم يتفق ثلاثتهم إلا على عشق حلب المدينة الغاوية المغدورة التي تئن أسفل أنقاض الأحلام والفرص الضائعة. فهل يكون خاتم سليمي السحري كافيا لتحرير الأرواح الهائمة في فضاء المدينة؟ هل يُعيد وصل الرابط المبتور بين المقبل والفائت أم أن على حلب أن تنتظر سليمانا آخر، يبعث من سباته الطويل، فيرقم عصاه المأكولة. ويستعيد سطوته على سائر المخلوقات المتناحرة، إذ يعثر على خاتمه المفقود؟

ريما بالي: كاتبة سورية ولدت في حلب وتقيم حاليا في إسبانيا. صدر لها: رواية ميلاجرو سنة 2016، وغدي الأزرق سنة 2018