فراشات لابتسامة بوذا
تأليف: شوقي بزيع
بهدوء التماثيل يجلس،
فيما الزمان ينام على ركبتيه
كطفل صغير،
وتلهو الفراشات نشوانة
عند مرمى ابتسامته الخالدة
و حيث الصبابات ترمي مفاتيحها في الفراغ
تراوده بين حين و آخر
غانية الذكريات الطروب،
وتمتد من تحته الأرض
كالمائدة
فيضحك في سره ساخراً،
مثل من يتذكر شيئا مضى،
ويتمتم: ما الفائدة!
في الصحافة: اضغط هنا