يوميات لا شأن لي بها
تأليف: خلود شرف
في بلد اللجوء تستيقظ لتجد أمامها عدداً من الأبواب المشرعة هي الهاربة من الحرب، والنّاجية من الموت، والعالقة في شباك الذاكرة. بين واقع تجري فيه الحياة طبيعية، وذاكرة مثقلة بكل ما اختبرته من خوف وعنف وقمع تعيد تشكيل سيرتها ذهنياً، مخترقةً حاجز الزمان والمكان، بحثاً عن معنىً لوجودها الإنساني؛ فتغدو سيرتها حكايةً لكلّ الحروب، حكاية الرغبة في الحياة، والصراع من أجل البقاء، والبحث عن أمنيّات رسمت معالمه يوماً تهويدة الطفولة. إنها سيرة الموتى والمنفيين واللاجئين والغرقى والضحايا ترويها الناجية