عصافير النيل
تأليف: ابراهيم اصلان
"الجدة هانم ما زالت تمشي، تبحث عن بيت ابنتها نرجس ناحية يدها الشمال، وشباكها الأخضر المفتوح. تدور مع الأزقة، وتغيب في الحارات، تفتش في وجوه الناس، تلج البيوت المفتوحة وتغادرها. وتدخل الدكاكين على أصحابها، تتفرج، وتلمس فترينات العرض الزجاجية بأصابعها الدقيقة الجافة، وتضحك في عبها.
وتدارى اخضرار وجهها الغريب في طرحتها الحريرية السوداء.
إذا داهمها الليل تحتمي بالماء. تنام جال
وتدارى اخضرار وجهها الغريب في طرحتها الحريرية السوداء.
إذا داهمها الليل تحتمي بالماء. تنام جال