أرض ورماد
تأليف: عتيق رحيمي
نحن في هذه الرواية أمام الشعب الأفغانيّ الذي يواجه الرّعب في كل لحظة من لحظات حياته. يبدأ كل شيء عبر مجزرة ارتكبها الجيش السوفياتي بحق قرية أفغانية. ولم ينجُ من هذه المذبحة سوى جدّ عجوز وحفيده ياسين الذي أصيب بالصمم: "القنبلة كانت قوية جداً أسكتتْ كلّ شيء. اخذت الدبّابات أصوات الناس ورحلت". والدبّابات أخذت صوت الناس ومضت.
يروي الكاتب قصّة الرحلة التي يقوم بها الجدّ والحفيد للقاء والد ياسين. رحلة آلام عبر أفغانستان المهدّمة التي يلفّها الغبار والرّماد.