الجذور : الجزء الأول والثاني

جذور هي ملحمة بطولة متعددة الأجيال لعائلة أمريكية غير عادية عن رجل يبحث بنفسه عن أصوله، نشرت أولاً عام 1976 وأصبح كتاب «جذور» في الحال أحسن المبيعات الدائمة. وكون أساس مسلسلات تليفزيونية نالت نجاحاً متفجراً. كان «أليكس هايلي ملهما من الحكايات القديمة لعمنه الكبرى عن أحد أسلافه القدام المعروف فقط بالأفريقي. وقضى هايلي» اثني عشر عاماً وهو يبحث عن حكايات الأسرة ويتتبع جذوره إلى الخلف في قرية إفريقية عام 1750. عاش كونتا كنتي حياة حب إلى أن أسر وهو في سن السادسة عشرة بواسطة تجار الغبيد وأحضر إلى أمريكا، كان كوننا متحدياً بوحشية وهرب مرات متكررة إلى أن قطعت قدمه. ثم بيع إلى مالك مزرعة في «فرجينيا حيث كان مقاوماً ولكن عملياً تعلم طرق الرجل الأبيض. وقد تعلمت ابنته كيزي سراً كيف تقرأ وتكتب إلى أن بيعت بعيداً عن والديها إلى فلاح فقير من كارولينا» حيث اغتصبها بطريقة وحشية. هذه هي الملحمة الخالدة لـ «كونتا كنتي" ابنته وكل الأجيال التي أنت بعدهما من عبيد وأحرار وفلاحين وحدادين ومحامين ومهندسين معماريين وكاتب واحد لاذع ومثير يخلع القلب ومنهج. ويجيب كتاب جذور عن الأسئلة التي نسألها جميعاً لأنفسنا حول مـن نحن؟ ومن أين أتينا؟ إنها دراما عميقة المشاعر لأسرة أمريكية واحدة تمثل كل الأسر وتتكلم للناس في كل مكان. وبكلمات الكاتب نفسه فإن جذور واحدة أخرى من القصص الأمريكية الناجحة، ولكن كل ما . هناك أن قصته أخذت وقتا أطول. وعن الكاتب خدم أليكس هايلي في خفر السواحل لمدة عشرين عاماً كتب أحياناً خلالها خطابات حب لزملائه البحارة. وبعد أن تقاعد عن الخدمة أصبح كاتباً، وهو الذي ابتكر مقابلات البلاي بوي" الشهيرة كما كان الكاتب المجهول لكتاب السيرة الذاتية لمالكوم العاشر. وقد كتب مؤخراً روايتين نوع مختلف من عيد الميلاد» و «مزرعة دواجن في تنيسي.