الهروب بلا نهاية
تأليف: جوزيف رووث
"""لم أبدع شيئًا، لم أؤلف شيئًا"".
هكذا يكتب يوزف روت في مقدمة روايته، ليؤكد لنا على أنه كان ملاحِظًا، مُدقِّقًا، حكَّاءً فهم مبكرًا أنه في هذا العالم هارب بلا نهاية.
ينجح فرانتس توندا الضابط النمساوي في الهروب من أسر الروس في الحرب العالمية الأولى.
أمامه مغامرة مليئة بالمفارقات حيث الثورة البلشفية والحرب الأهلية الروسية، وتنقله بعد ذلك بين عدة مدن مثل موسكو، وباكو، وبرلين، وباريس. كل مدينة فيهم كانت محطة مؤقته يتأهب فيها للمغادرة - للهروب بلا نهاية، ليصوِّر أوروبا الهالكة في ذاك الوقت من عين الضائع في العالم.
""لا يحتـــجُّ روت على الظروف الأوروبيَّة عقب الحرب، إنه يكتفي بذكر الحقائق"".
- سيجفـــريد كـــراكــاوَر، صحـــافيٌّ، ونـاقــــد سينمائي ألمانـــي.
""لم يكتب يوزف روت رواية عن الاتحاد السوفيتي فحسب، بل كتب أيضًا عن أوروبا ما بعد الحرب. لقد كان المؤلف متشككًا من الاتحاد السوفيتي الناشئ إثر بطشه المتجذر. مما اضطر توندا المحب للحرية إلى الفرار من البلاد إلى الغرب"".
- هيلموت كيسيل، أستاذ الأدب الألماني الحديث جامعة هايدلبيرج.
""قدَّم روت الأدب في الرواية بصفته مقاربةً لا تخلو من الثغور التي نُظِرَ إليها من كثبٍ داخل النص المعنيِّ"".
- كلاوديو ماجريس، كـــاتب إيطـــالي، ومترجم، ومتخـــصص فــي الدراســـات الألمانيَّة.
"
حدد الخيارات