نطيح الأكباش
تأليف: نزار البركوتي
اتّخذ من أيقونة حنظلة اسماً مستعاراً وقرّر أن يستدير بوجهه مفصحاً عن كلّ ما رآه. إنّه عفيف، ابن حيّ الملّاسين الشّعبي في تونس، الذي كان يرافق والده في عمله موقداً لنار الحمّام العمومي. في بلد تتجاور فيه أحياء الأثرياء وأزقة الفقر، كما السلفية الإسلامية والفكر اليساري، ينشأ رفاق الطفولة وتفرّقهم نظرتهم إلى مستقبل البلاد. بين محامٍ تنكّر لقضايا المساكين مسخّراً قدراته لخدمة أصحاب النفوذ، وصحافيٍّ اختار الكشف عن مكامن الفساد وفاءً منه لأبناء حيّه الذين شاركهم العوز والحلم، مناطحةٌ دامية ومميتة. قصة حنظلة الذي استطاع أن يلج العوالم الأكثر غموضاً، ليروي حكايةَ وطن.
نزار البركوتي كاتب تونسي وخبير ومستشار دولي في مجال مكافحة الفساد ودكتور في القانون العام. صدرت له مؤلَّفات قانونية وروائية عدّة. "نطيح الأكباش" هي روايته الأولى عن دار السّاقي.