ياسمين العودة
تأليف: د خولة حمدي
أصابه سؤالها المباشر في مقتل. هل أنت صاحب همة عالية يا عمر ؟ ردّد فؤاده رجع الصدى، وغاب. في دهاليز روحه يفتش عن همته ليقيس مدى ارتفاعها حين ثاب إلى رشده، كان أهدأ بالا وأهنا حالا. قال وقد غشيته سكينة عجيبة - عسى أن أكون كذلك!
قالت في هدوء: ساهبك فرصة لتثبت نفسك إذن شعر عمر بأن مقاليد القرار قد تفلتت من يده في تلك اللحظة، وغدت بين راحتيها.. كأنما هي تتماهى مع مفتاح بيت جدها الصدئ.