الأنتكخانة
تأليف: ناصر عراق
فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة... ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها ؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟... أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟ وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهم انتهوا من ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيل، كما فرحت كثيرًا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الأنتكخانة». تستلهم «الأنتكخانة» التاريخ لتقدم لنا لوحة جدارية عن تأسيس الخديو إسماعيل أول مدرسة مصرية عليا لدراسة المصريات، تولى نظارتها عالِمُ الآثار الألماني «هنريش بروجش»، وفي عام ۱۸۷۲ ، تخرَّج فيها سبعة طلاب منهم «أحمد أفندي كمال» الذي أصبح أول عالم مصريات مصري فيما بعد، وأمين مساعد بالأنتكخانة. يمزج الروائي ناصر عراق الواقع بالخيال، من خلال علاقة مستورة وصابحة بالنجار رمضان المحمدي، وعلاقة مدموزيل جوزفين بأحمد أفندي کمال حيث يقوم المُتخيَّل هنا بدور الكاشف عن جوهر الحياة، واقتناص العناصر الجوهرية التي يُسقطها الكاتب على التاريخ.
دار النشر: دار الشروق
تصنيفات: روايات , قائمة-البوكر-2023 , ناصر-عراق
حدد الخيارات