تاريخ رجل
تأليف: سيبيواي جلوريا إندلوفو
"إميل كويتزي، موظّف مدني في الخمسينيات من عمره، كان يغسل عن يديه الدّماء عندما وصلت أخبار وقف إطلاق النار. وكغيره من سكان البلدة، يشعر إميل أنه غير معنيّ بما آلت إليه نتائج الصّراع، فالحرب منحته إحساسًا بالهدف والهويّة.
لكن، ما الذي جعل حياة إميل مختلفة تمامًا عن حياة والديه اللذين أمضيَا أمسيات الجمعة في بهجة على وقع رقصات شارلستون وفوكستروت؟ ما الذي جرى لإميل الذي اعتاد التجوّل بين أعشاب الفيل التي تاه بين ترانيمها في السافانا؟
سيبيواي جلوريا إندلوفو، الروائية الحائزة على جوائز، تتتبَّع حياة إميل بين مرحلتي الصّبا والرجولة –من أيامه في مدرسة داخلية مرموقة تحمل شعار ""هنا يصبح الأولاد رجالًا يصنعون التاريخ""، إلى وقوعه في حبّ ماريون المتهرّبة، والتي أحدثت طبيعتها الحرّة عواقب وخيمة في قلبه– لتسطّر رحلته في التحوّل إلى رجل ممزّق.
في بلدة جنوب إفريقية لم يذكر اسمها مطلقًا، وبحبكة ممزوجة بالتعاطف والكرم، تدور أحداث هذه الحكاية المتميزة حول قابلية البشر لاقتراف الأخطاء، وتبدو أشبه برحلة إلى الطبيعة الداخلية للمستعمِر...
«في روايتها الأولى الحــائـــــزة على جوائز، نظـــريـــــــة الطيـــــران، فاجأت سيبيواي جلوريـــــــا إندلوفو القرّاء والنقّاد، وأســـــعــــــــدتهم بتنقيبها الاستثنائي في بلدة لم تفصح عن اسمها في زيمبابوي بجنوب إفريقيا خلال فترة ما بعد الاستعمار. في روايتهــــــا الثانية تاريخُ رجُل، تعود إندلوفـــــــو في التاريخ إلى الحقبة الاســـــتعمارية، فـــــي البلـــــدة ذاتها. وبالرغــــــم مـــــن اخـتــــــلاف نبرتها واعتمادها على أسلوب سرد خطّي أكثر، مع تأثّر أقل بالفلكلور والسحر، ترتبط هذه الرواية مع سابقتها بعلاقة زلقة ومثيرة للاهتمام مع التاريخ، والأسلوب الماهر للروائيّة».
– صانداي تايمز (جنوب إفريقيا)
“تاريخُ رجُل للروائية سيبيواي جلوريا إندلوفو تمنح القارئ إحساسًا بالتعاطف مع شخصيّة أساسيّة غير محبوبة، وهو بحد ذاته إنجاز في سرد القصص. وتتخطى رواية تاريخُ رجُل حدود كونها مجرّد سرد لتاريخ إنسان، فترقى إلى آفاق تدوين تاريخ الاستعمار والبلد وفق رؤية مؤلّفة حسّاسة تعشق المكان الذي تكتب عنه”.
– زوكيسوا وانر، مؤلّفة رواية ""لندن كيب تاون جوهانسبرج"""
حدد الخيارات
تأليف: سيبيواي جلوريا إندلوفو
تأليف: سيبيواي جلوريا إندلوفو