قوة الطبيعة
تأليف: جين هاربر
"لاحقًا، كان بوسع النساء الأربع أن يتفقن على شيئَيْن فقط. الأول: ولا واحدة فيهن قد رأت الغابة وهي تبتلع أليس راسل. والثاني: أن شبح أليس يمكنه أن يطالهن في أي مكان. كانت النساء متأخرات عن موعد التجمُّع. أما مجموعة الرجال فـقــد وصلت متأخرة عن موعدها خمسًا وثلاثين دقيقة فقط، وقد ربّتوا على أكتاف بعضهمبعضًا عندما خرجوا من خلف صف الأشجار. لقد انتهت المَهمة. كان قائد الرحلة ينتظر الرجال الخمسة بنظرات ودية ومرحبة في سترته الحمراء الرسمية. ألقى الرجال مناماتهم في الجزء الخلفي من الحافلة الصغيرة، وتنفسوا في ارتياح عندما صعدوا إليها.
كانت الحافلة محملة بالوجبات الخفيفة وسخانات القهوة. مرّ الرجال من جانب الطعام وذهبوا إلى الحقائب التي تحوي هواتفهم. لقد عادوا إلى الحياة مرة أخرى.
""لقد رُسِمـــت جمــيـــــع شخصيـــــات الرواية بتشابك معقد، ولم يُستثنَ من ذلك آرون فولك.. فقد كان أكثر من محقــــق تقليدي؛ إذ إن صـــفــــات فولك العاطفـيـــــة تقــــدم البوصلة الأخلاقية للكتاب"".
- نيويورك تايمز
""أكثر إثــــارة للإعجـــــاب من روايتها القحط.. بلغت هذه الرواية مستوى لا يصدق من التشـــــويق؛ إذ صارت الطبيعة قوة معادية لا يمكن التنبؤ بهـــــا، إلا أن الإثـــــارة تكمــــــن في أن الرواية قد وضعت الطبيعة البشرية المعصومة موضع الاختبار"".
- صنداي تايمز
""رواية إثارة نفسية مكثفة وذكية للغـــاية تســــتكشــــف كيف يتســـــبب ماضينا –وطفــــولتنا بشـــكل خـــاص– فـــي تشــــكيل وتعـطـيـــــل حياتنا في الوقت الحاضر"".
- كريستيان ساينس مونيتور
""قصة مؤثرة عن معركة أساسية من أجل البقـــــاء.. تثبت جين هاربر مرة أخرى أنــها ســــــاردة قـــــوية لا يستهان بها"".
- بابليشرز ويكلي
""رواية مثيرة تحبس أنفاس القراء"".
- صنداي تيليجراف
"
حدد الخيارات