ماذا نلعب الآن؟
تأليف: تغريد النجار
تخيّل لو أنّ لديك قطعة قماش خضراء، ماذا كنت ستفعل بها؟ هل كنت ستحوّلها إلى شراع سفينة أم إلى خيمة صغيرة؟ أم إلى فراشة تطير بين الأزهار؟ أم إلى بطل خارق يحمي من الأخطار؟ رافقوا سمر وراية في هذه القصّة الشيّقة، لتعرفوا إلى أين قادهما خيالهما أثناء اللّعب بقطعة قماش خضراء، وكيف قضتا وقتًا ممتعًا وهما تنتقلان بها من مغامرة إلى مغامرة أخرى.
دليل الاهل والمعلم
يعرف الأطفال كيف يسلّون أنفسهم عندما يتركون على سجيتهم ومع قليل من الأدوات والإمكانيات.
في قصة "ماذا نلعب الآن؟" تستمتع سمر بوقتها مع صديقتها راية باللعب بقطعة من القماش.
تسافر سمر وراية مع قطعة القماش الخضراء في رحلة عبر الخيال...
بارتدائها مثلاً، تتحول سمر إلى بطلة خارقة وتصبح راية مهراجا من بلاد السند والهند، ثم تتحوّل قطعة القماش إلى شراع سفينة السندباد فتسافران على متنها لاستكشاف أصقاع الأرض. تحتفي هذه القصة بإبداع الأطفال وقدراتهم الخلاقة وخيالهم الخصب، إضافة إلى إيقاعها الجميل الذي يجعل القصة سهلة القراءة ويشجع المعلمين على مشاركة الطفل في القصة عبر تكرار الجمل. تنمي القصة القدرة على الابتكار من خلال تخيل الأشياء التي يمكن أن نصنعها من مجرد قطعة قماش، كما تسلط الضوء على أهمية اللعب عند الأطفال الذي يعتبر عنصرًا مهما في حياتهم تماما كالماء والهواء.
عن الكاتب/ة
تغريد النجار من رواد أدب الأطفال الحديث في الاردن. ترشحت لجائزة أستريد لندجرن العالمية المرموقة لعامي 2019 و 2020 .
تكتب تغريد النجار للأطفال منذ أكثر من40 عاما وتتوجه في كتاباتها للأعمار من 3+ وحتى 18+. قصصها المصورة تعتبر من الكتب الكلاسيكية التي تتداول من جيل لآخر أما رواياتها لليافعين فقد لاقت نجاحًا كبيرًا، واحتفى بها قرّاؤها على نطاق واسع، كما تم اعتمادها في المدارس كجزء من مناهجها الدراسية.
وصلت العديد من كتبها للقوائم القصيرة لجائزة اتصالات والشيخ زايد وحصلت على جوائز اقليمية كان آخرها جائزة اتصالات عن كتاب العام لليافعين 2019 عن روايتها "لمن هذه الدمية؟"
كما تم اختيار بعض كتبها من قبل قائمة "وايت ريفن" العالمية لأفضل الكتب.
ترجمت العديد من كتبها إلى لغات مختلفة منها الانجليزية والفرنسية والإيطالية, والسويدية والدنماركية والتركية واليونانية وغيرها.
عن الرسام/ة
شارلوت رسامة فرنسية تعيش في الشرق الأوسط مع عائلتها وأقلامها. بعد دراستها الفنون التطبيقية والرسوم المتحركة في فرنسا وإنجلترا، أمضت فترة وهي تعمل في نشاطات مختلفة بشكل متوازٍ . عملت كمتطوعة في مدرسة عربية، ومصورة صحافية، وأمينة مكتبة، ومعلمة فنون. وبعدها قفزت شارلوت القفزة الأخيرة واستقرت في عملها كرسامة مستقلة. منذ ذلك الحين، استمتعت شارلوت بوقتها في القيام بأنواع مختلفة من المشاريع، كشخصيات العلامات التجارية وكتب الأطفال، وتطبيقات الجوال، والمواقع ومقاطع الفيديو. أكثر ما يشعرها بالرضا عن النفس هو أن تكون جزءًا نشطًا وفاعلاً في سوق الأدب العربي التي تشهد نهضة جيدة. تم إصدار اثنين من الكتب التي قامت بتنفيذ رسوماتهما من قبل جمعية خيرية وزعتهما مجانًا لكلّ طفل يلتحق بروضة للأطفال.
دار النشر: السلوى
تصنيفات: اطفال , اطفال-3-5 , تغريد-النجار , قصص-مصورة