حقوق الإنسان
تأليف: رئيف خوري
«إن رئيف خوري بالإضافة إلى كونه إنسانوياً له ثقافة حديثة واسعة، هو أيضاً في العديد من مؤلفاته عالمٌ في التراث العربي والإسلامي ومحبٌّ له. وهو يبرهن عبر أوجههه الفكرية والثقافية المختلفة كيف يمكن الجمع بين الحداثة والأصالة، بين التراث القومي والإنسانوية المنفتحة على جميع شعوب العالم وتجاربها. وكم نحن أحوج إلى مثل هذا الفكر المضيء في هذه المرحلة القاتمة من حياة الشعوب العربية، خاصةً في المشرق العربي حيث نحن أبعد ما نكون عن هذه الإنسانوية الراقية التي دعا إليها رئيف خوري وكرّس حياته ونضاله لنشرها في ثقافتنا العربية. من هنا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب في هذا الظرف التاريخي بالذات كمساهمة في إعادة نشر جوّ وروح النهضة العربية الأولى للانطلاق نحو نهضة عربية ثانية تؤمّن للشعوب العربية الاستقرار والخبز والكرامة في آنٍ معاً.»
(من مقدمة جورج قرم)
«يعتبر رئيف خوري رائد الواقعية كنهج نقدي في الممارسة النظرية والأدبية العربية» د. حبيب بولس
رئيف خوري (1913-1967) مفكّر وأديب وناقد لبناني. كتب في حوالى 56 جريدة ومجلّة وألّف أكثر من 20 كتاباً. صدر له عن دار الساقي: "الفكر العربي الحديث"، "مع العرب"، "الحب أقوى"، "ديك الجنّ"، "وهل يخفى القمر؟".