سنجوب والحليب المسكوب
تأليف: هيفاء محارب سواركه
فجأة، ينزلق الفنجان من يد سنجوب، فينسكب منه الحليب ويتحوّل إلى بركة بيضاء. يحاول سنجوب أن يتهرّب من المأزق الّذي وقع فيه، ولكن بابا سنجاب يخبره عن حكاية قديمة ستكشف عن الشّخص الّذي سكب الحليب. هل سيعترف سنجوب بفعلته؟ والأهمّ من هذا… هل سينظّف الحليب المسكوب على الأرض؟
دليل الاهل والمعلم
ينزلق فنجان الحليب من يد سنجوب فتتشكّل بركة بيضاء على الأرض. يحاول سنجوب أن يتهرّب من فعلته، لكنّ بابا سنجوب يخبره بأن بركة الحليب على الأرض ستخبره عن الفاعل الذي سيقوم بدوره بتنظيف الأرض. تحمل هذه القصة بين صفحاتها خطابًا مزدوجًا؛ فهي تتوجه إلى الطفل وإلى البالغ على حدّ سواء، فهي تتوجّه إلى الطفل في هذه الفئة العمرية المبكّرة الذي لا يعترف بالخطأ ويحيله في الغالب إلى شخص ما، وإلى البالغ الذي تنصحه بشكل غير مباشر بالطريقة التي يجب أن يتعامل بها مع الطفل في مثل هذه الحالة. وذلك لأن الحدود بين الصواب والخطأ في عمره المبكّر ما تزال خارج نطاق إدراكه، وهو يتعامل مع "الأخطاء" وفق "معاييره "الطفولية " وغالبا ما يكون "الخطأ" في معايير الطفل مسليّا أكثر.
للمناقشة:
* لقد انزلق فنجان الحليب من يد سنجوب دون إرادته. لماذا لم يكتفِ بذكر هذه الحقيقة لوالده؟
* يبدو "بابا سنجاب" شخصًا متسامحًا ولطيفًا. ما هي الأشياء التي تشير إلى ذلك في القصة؟
* يبدو سنجوب مغامرًا وذكيًّا. كيف عرفت ذلك؟
* لماذا أخبر "بابا سنجاب" سنجوب عن الحكاية القديمة التي تكشف عن الفاعل؟ تسليط الضوء على أن الاعتراف بالخطأ ليس بالضرورة أن يكون بشكل مباشر ، ترك مساحة للشخص المخطئ كي يفكّر بطريقة يعتذر فيها أو يبدي ندمه على شيء ارتكبه.
* أدرك سنجوب في نهاية القصة أن عليه تنظيف الأرض. ما هو الشيء الذي دفعه إلى ذلك؟ضرورة التعلم من أخطائنا لأنه من الخطأ يولد الصواب.
* كيف تخيّل سنجوب بركة الحليب؟ هل هناك أشياء من حولنا تتشكّل بأشكال نعرفها؟ يمكن ربط أشكال الغيوم، وتشكّل السوائل بأشكال الأوعية التي توضع فيها بهذه النقطة.
* كيف تعامل "بابا سنجاب" مع هذه المشكلة؟ برأيك هل نجح في حلها؟
عن الكاتب/ة
كاتبة فلسطينية، حاصلة على ماجستير في الأدب المقارن. شاركت في دورات للكتابة اللإبداعية وباحثة وكاتبة في أدب الطفل. في خضمّ بحثها وتنقيبها في أدب الطفل وجدت قلمها يحيد عن الأوراق البحثية إلى أوراق الأدب البيضاء لتؤلّف مجموعة من قصص الطفولة في مراحلها المبكّرة . أولى قصصها المنشورة "شيء ما في يدي" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لأدب الطفل مؤخّرًا.
عن الرسام/ة
خابييرا ماكلين، رسامة ومصممة جرافيك من تشيلي. كتبت ورسمت مجلّدين: "السحابة في النافذة" عام 2011 ، و "مغامرة قابلة للطي" عام 2015 ، وكلاهما نشر مع "بيبليوغرافيا انترناسيونال" في تشيلي ، فضلاً عن قيامها برسومات كتب أخرى متعلقة بعلم نفس الطفل.دار النشر: السلوى
تصنيفات: اطفال , اطفال-3-5 , اطفال-6-8 , قصص-مصورة , هيفاء-محارب-سواركه
حدد الخيارات
تأليف: هيفاء محارب سواركه
دار النشر: السلوى
تصنيفات: اطفال , اطفال-3-5 , اطفال-6-8 , قصص-مصورة , هيفاء-محارب-سواركه
تأليف: هيفاء محارب سواركه
دار النشر: السلوى
تصنيفات: اطفال , اطفال-3-5 , اطفال-6-8 , قصص-مصورة , هيفاء-محارب-سواركه