سيغموند فرويد في زمانه وفي زماننا
تأليف: إليزابيث رودينسكو
تقول المؤلفة: "سوف يجد القارئ فى هذا الكتاب حكاية إنسان طموح من سلالة عائلة عريقة من التجار اليهود، إنسان تنعم على امتداد حقبة شديدة الاضطراب، محافظاً، مستنيراً، يسعى الى تحرير الجنس كى يُتحكم به بصورة أفضل، ومفسراً للأحاجى، ومعايناً متيقظاً للأنواع الحيوانية، وصديقاً للنساء، ورواقياً من اتباع الأزمنة الغابرة، و"مزيلاً للغشاوة" عن العنصر الخيالى، ووريثاً للرومانتيكية الألمانية، ومحركاً لما فى الوعى من أبواب اليقين.
لو اعتقدنا أننا نعرف كل ما يجب معرفته عن فرويد فإننا مخطئون...
هذا الكتاب مليء بالحقائق الجديدة عن حياة فرويد وبتفسيرات ممتازة لأعماله.
سيرة فريدة وممتعة، مكتوبة بذكاء عالي.
Mark Edmundson
هذا التقديم الجريء والمعاصر للأيقونة مؤسس علم التحليل النفسي، مبني على مصادر أرشيفية
سيرة فرويد هذه فيها تعاطف وتثمين موضوعي في آن لعبقري قُدِّر وسيء فهمه في زمانه وحتى في زماننا هذا
ترصد رودينسكو حياة فرويد منذ نشأته حيث كان الأكبر بين ثمانية أخوة من عائلة ثرية من يهود النمسا وحتى أواخر أيامه في لندن لاجئًا هاربًا من النازية اجتاحت وطنه.