كاميلا تبحث عن وظيفة
تأليف: أمل ناصر
كاميلا سحلية صغيرة تبحث عن وظيفة تشغلها وتسليها، ولكن الخباز يرفض أن يوظفها وكذلك المزارع لأنها لديها قدرة عجيبة على تغيير لونها فقد تضيع بين العجين أو في صناديق الخضراوات. تمضي كاميلا حزينة تبحث عن عمل، يا ترى هل ستجد كاميلا الوظيفة التي تناسبها؟
دليل الاهل والمعلم
كاميلا سحلية صغيرة تبحث عن وظيفة. ما يميز السحالي أن لها القدرة على تغيير لونها إلى لون الشيء الذي تقف عليه وهذا يجعلها غير مرئية لأعدائها ويحميها من الأخطار، ولكن هذه الميزة تقف عائقا أمام كاميلا في الحصول على بعض الوظائف. يتعاطف الطفل القارئ معها في بحثها ويفرح عندما تكتشف كاميلا أخيرًا أن هناك وظائف تناسبها تماما.
تركز القصة أيضا على الألوان الرئيسية التي يستطيع أن يميزها الطفل في هذه المرحلة، وأيضا بعض أنواع المهن مثل: الخباز والمزارع وشرطي السير.
أسئلة للنقاش:
- ما الشيء الذي يميز كاميلا عن غيرها من الحيوانات؟
- لماذا تغير السحالي لونها؟
- لماذا تبحث كاميلا عن وظيفة؟ ما معنى جليسة؟
- ذهبت كاميلا حزينة تشكو إلى الغراب. كيف ساعدها الغراب؟
- لماذا رفض الخباز أن يوظف كاميلا؟
- لماذا رفض المزارع أن يوظف كاميلا؟
- ما هي الوظائف التي تناسب كاميلا؟
- لو كنت مكان كاميلا أي وظيفة تختار؟
- بما أن كاميلا تغير لونها نشبه كاميلا بكل الألوان فنقول على نفس النسق:
لون كاميلا أخضر مثل العشب.
لون كاميلا أحمر مثل.........
لون كاميلا أصفر مثل........
نشبة حجم كاميلا فنقول:
كاميلا صغيرة بحجم قرن الفول.
كاميلا صغيرة بحجم .............الخ
- هل كل السحالي متشابهة؟ كم نوع السحالي؟ هل كلها صغيرة الحجم مثل كاميلا؟ ماذا يغطي جسمها؟ ما هو المناخ الذي تفضله؟ ماذا يحدث لها في فصل الشتاء؟
عن الكاتب/ة
أمل ناصر كاتبة قصص ورواية وسيناريو وشعر. مدرّبة ومعدّة ورش فنّيّة وأدبيّة وتربويّة للأطفال واليافعين ابتدأت مشوارها في أدب الطفل باكرًا، وخاضت تجارب في رئاسة تحرير مجلة للأطفال، وتحرير العشرات من النصوص، منها فاز بجوائز عربية. قامت بانتاج العشرات من كتب الأطفال واليافعين. عام 2011استلمت ادارة الانتاج والتحرير في دار البنان، وقامت بتطوير الرؤية الفنية للدار، وكان لها الدور الأبرز في اعادة هيكلة الدار من الناحية الادبية والفنية، مما ساهم في بروز الدار على صعيد العالم العربي.عام 2016 حاز كتابها "النفق" على الجائزة الأولى في معرض بيروت الدولي للكتاب. عام 2016 حازت على الجائزة الأولى في تأليف النص المسرحي للأطفال، في مسابقة مؤسسة عبد الحميد شومان. في الأردن. عام 2020 قامت بتأسيس دار رمانة، وهي دار تتوجه كتبها بشكل أساسي إلى فئة اليافعين.
عن الرسام/ة
بسمة حسام رسامة كتب أطفال تخرجت من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة
رسمت لكتب عديدة في أماكن مختلفة من العالم مثل مصر و امريكا و بريطانيا و تركيا و لبنان و الإمارت و غيرهم.
لها كتاب من تأليفها و رسوماتها صدر عن دار نهضة مصر تحت اسم ""شئ يبحث عن نفسه"" وفاز بجائزة عبدالعزيز منصور للناشرين كأفضل كتاب للأطفال
عملت بسمة مع جامعة اكسفورد ضمن مشروع تطوير اللغة العربية.