لمعاينة الجمهور : الفلسطينيون في الارشيفات العسكرية الاسرائيلية
تأليف: رونة سيلع
يتطرق كتاب "المعاينة الجمهور الفلسطينيون في الأرشيفات العسكرية الإسرائيلية" إلى الطرق التي اتبعتها الأجهزة العسكرية في إسرائيل الجمع وحفظ المعارف والمعلومات البصرية والأخرى المتعلقة بالفلسطينيين. على مدار القرن العشرين المنصرم، وكيفية سيطرة الأرشيفات العسكرية على هذه المعارف وإدارتها إدارة كولونيالية. ترتبط غالبية المعلومات والمعرفة بخصوص الفلسطينيين في الأرشيفات العسكرية بتداير متنوعة من النشاطات الاستخباراتية لغايات عسكرية وعملانية تستند غالبيتها إلى ممارسة علاقات القوى والتمثل هذه الممارسات في سلب الغنائم الذي قامت به جهات عسكرية رسمية من أرشيفات ومجموعات تتبع لمؤسسات وبيوت خاصة، وجنود ( من البيوت والقتلى والأسرى)، وحتى نسخ المعلومات سرا وجمع المعلومات المتعلقة بالفلسطينيين وبلداتهم لغايات السيطرة والاحتلال جمعت هذه المواد برفتها من مصادر ومبدعين فلسطينيين، أو أن قوات يهودية إسرائيلية أنشأتها، وهي مواد ذات أهمية للفلسطينيين، وتخضع لأجهزة و منظومات كولونيالية قمعية تقوم بإدارتها والسيطرة عليها. وتشمل هذه المنظومات الرقابة وتقييد الكشف والمعاينة والشطب وإخفاء المعلومات والسيطرة على طوبة المحولين بمعاينة هذه المواد ودمع الملكية على مواد محتلة وإخضاعها لقوانين الدولة المحتلة والمعايير ونظم الأرشيفات الاحتلالية، والتفسير والتصنيف المعرضين يضم الكتاب مواد انتجت قبل وخلال النكبة أو بعدها بقليل وأيضا أرشيفات أخذت كغنائم من بيروت في ثمانينيات القرن الماضي ونشرت من قبل سيلح أول مرة بالعبرية عام ۲۰۰۹ وبعدها بأبحاث ودراسات أخرى منها ما ينشر هنا لأول مرة بالعربية). يلخص الكتاب عشرين عاما من النشاط البحثي ويظهر كيف حولت إسرائيل وأرشيفات الاحتلال لأحد أكبر مخازن المعرفة المهمة عن الفلسطينيين، وكيف تم محوها من التاريخ أو إعادة كتابتها بشكل منهجي. لكن قوة المقاومة تتغلب على القمح الأرشيفي والمعرفي، تقترح سيلح تنظيف الأرشيفات من مركباتها الكولونيالية والقمعية وأن تقام بدلها أرشيفات بعد استعمارية وتطالب بإعادة هذه المواد لأصحابها الأصليين.
حدد الخيارات