لمن تقرع الأجراس
تأليف: ارنست همنجواي
عكس أدب همنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية . تميّز أسلوبه بالبساطة والجمل القصيرة ، وترك بصمته على الأدب الأميركي الذي صار واحدا من أهم أعمدته . . شخصيات همنجواي دائمًا أفراد أبطال يتحملون المصاعب دونما شكوى أو ألم، وتعكس هذه الشخصيات طبيعة همنجواي نفسه. نال همنجواي جائزه پولیتزر في الصحافة، عام 1953 ، كما حصل على جائزة نوبل للأداب في عام 1954، عن رواية ( العجوز والبحر ) . في آخر حياته انتقل للعيش في كوبا، حيث بدأ يعاني من اضطرابات عقلية، فحاول الانتحار في ربيع عام 1961 وتلقى العلاج بالصدمات الكهربائية، وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر، وضع حدا لحياته بإطلاق الرصاص على رأسه . لم تكن رواية لمن تقرع الأجراس ؟ غائبة عن الأذهان أبدا، على مدى العقود الكثيرة التي مرت منذ صدورها للمرة الأولى، ومع هذا فإنّ كثيرًا من القراء الأميركيين وغير الأميركيين تدافعوا لشراء نسخ منها في الجو الحماسي الذي ساد الحملة الانتخابية الرئاسية بين المرشحين جون ماكين وباراك أوباما، حيث إنّ كلا منهما كان قد ذكر الرواية غير مرة في خطبه؛ فأعلن أوباما أمام الملا أنّ « لمن تقرع الأجراس ؟ ) واحد من ثلاثة كتب الهمته طوال حياته، وزايد عليه ماكين بقوله : إنّ كتاب همنجواي هذا هو كتابه المفضّل طوال حياته. وكان ماكين قد اختار لكتابه عنوان ( تستحق النضال من أجلها الذي استعاره من آخر جملة يتفوه بها روبرت جوردان بطل « لمن تقرع الأجراس ؟ قبل الخاتمة، وذلك ما ساهم في عودة الرواية إلى الواجهة من جديد .
دار النشر: الاهلية
ترجمة: خيري حماد
تصنيفات: أدب , أمريكي , ارنست-همنجواي , حرب , خيال , خيال-تاريخي , روايات , كلاسيكيات