مع الأماركة
تأليف: علي العقيلي
غادر علي العقيلي الولايات المتحدة بعد عشر سنين من مجيئه للدراسة فيها، وقد اغتنمها للتجول والتعرف. فخالط صنوفًا شتى من "الأماركة" جمعته بهم الصداقة والخصومة، وأحاديث الشارع والمقهى، وساعات الانتظار في محطات السفر.
ومن هذه المخالطات كلها جمع ملاحظاته مشاهدة وسمعًا وقراءة حتى انتهت مفرقة بين دفتي هذا الكتاب، لتشكل تأملات عميقة في المجتمع الأمريكي، وتشمل التاريخ والجغرافيا، الناس والكلاب، وكيف يفهم الأماركة القانون والنظام وقيم الحب والصداقة والتكافل، من دون أن يعني ذلك "أن هذه هي صورة أمريكا القطعية. ففي أمريكا ألف أمريكا، ولها ألف وجه، وللأماركة تنوّعهم المتنافر أحيانًا في العادات والتصرفات وأنماط العيش."
في هذا الكتاب سنرى أمريكا على العقيلي السعودي. سنراها بعين شاعر عربي لا ينطلق من نظرة متحيزة، على الرغم من تأكيده أنه مفتون بوطنه، وليس بمنجاة من التحيز عندما يتعلق الأمر ببني جلدته. "فإذا صح أن الإنسان لا ينجو من التحيز حين يصف العالم، فما نجوت من افتناني بوطني وبعروبتي وبتاريخي، فمما أحمله في نفسي أنطلق في نظرتي إلى الآخر المغاير، كثقافة الأماركة وتاريخهم وسلوكهم، لأن إلى هذه النفس مرد مقارناتي وقياسي."
كتاب جميل في سرده الساخر، ولغته الخاصة التي تعسف البلاغة لصالح الرحلة والمشهد والحدث والحكاية والصورة.. وأخيرًا النظرة الشخصية كما عاشها.
ومن هذه المخالطات كلها جمع ملاحظاته مشاهدة وسمعًا وقراءة حتى انتهت مفرقة بين دفتي هذا الكتاب، لتشكل تأملات عميقة في المجتمع الأمريكي، وتشمل التاريخ والجغرافيا، الناس والكلاب، وكيف يفهم الأماركة القانون والنظام وقيم الحب والصداقة والتكافل، من دون أن يعني ذلك "أن هذه هي صورة أمريكا القطعية. ففي أمريكا ألف أمريكا، ولها ألف وجه، وللأماركة تنوّعهم المتنافر أحيانًا في العادات والتصرفات وأنماط العيش."
في هذا الكتاب سنرى أمريكا على العقيلي السعودي. سنراها بعين شاعر عربي لا ينطلق من نظرة متحيزة، على الرغم من تأكيده أنه مفتون بوطنه، وليس بمنجاة من التحيز عندما يتعلق الأمر ببني جلدته. "فإذا صح أن الإنسان لا ينجو من التحيز حين يصف العالم، فما نجوت من افتناني بوطني وبعروبتي وبتاريخي، فمما أحمله في نفسي أنطلق في نظرتي إلى الآخر المغاير، كثقافة الأماركة وتاريخهم وسلوكهم، لأن إلى هذه النفس مرد مقارناتي وقياسي."
كتاب جميل في سرده الساخر، ولغته الخاصة التي تعسف البلاغة لصالح الرحلة والمشهد والحدث والحكاية والصورة.. وأخيرًا النظرة الشخصية كما عاشها.
دار النشر: دار التنوير
تصنيفات: علي-العقيلي
حدد الخيارات