موال شمس
تأليف: توفيق وصفي
لوحة الغلاف: حسني رضوان
"قد تستعذب شمس فعل الخيانة وتبررها، لكنها تتصيد الزلات وتهيؤ بها طرائدها. قد تصغي إليك وأنت تصفها بالقمر الذي تستقحبه وتلعنه. وقد تتقيأ على البحر وتبصق عليه وأنت تشبّه عمق عينها بعمقه، لتفتك بك وتمزقك في لحظة إعلانك ولعك بها، وتستهزئ بمدائحك لها وتدوسها وأنت تهمس لها: أحبك.
أهي روح دميمة في ثوب أفروديت؟ تشمت بدموعك وترقص عليها، تنام ملء جفنيها ولا تنام كالأفعى، فيما تتلذذ بأرقك وتحوك لعذابك وهي تتوسد صدرك. بريئة وجارحة كالصبار، صريحة وكتومة كعاهرة، غلافها الدلال كالضباب، غلالتها الشهوة كزبد الموج، شرفها في جيبها الخلفي كورق التواليت، ضحية السابقين وجلاد اللاحقين، كريمة في ظلمها كنيرون، حزينة لانتصارك كالعقرب، تتألق لانكسارك بتوحش."
"قد تستعذب شمس فعل الخيانة وتبررها، لكنها تتصيد الزلات وتهيؤ بها طرائدها. قد تصغي إليك وأنت تصفها بالقمر الذي تستقحبه وتلعنه. وقد تتقيأ على البحر وتبصق عليه وأنت تشبّه عمق عينها بعمقه، لتفتك بك وتمزقك في لحظة إعلانك ولعك بها، وتستهزئ بمدائحك لها وتدوسها وأنت تهمس لها: أحبك.
أهي روح دميمة في ثوب أفروديت؟ تشمت بدموعك وترقص عليها، تنام ملء جفنيها ولا تنام كالأفعى، فيما تتلذذ بأرقك وتحوك لعذابك وهي تتوسد صدرك. بريئة وجارحة كالصبار، صريحة وكتومة كعاهرة، غلافها الدلال كالضباب، غلالتها الشهوة كزبد الموج، شرفها في جيبها الخلفي كورق التواليت، ضحية السابقين وجلاد اللاحقين، كريمة في ظلمها كنيرون، حزينة لانتصارك كالعقرب، تتألق لانكسارك بتوحش."
حدد الخيارات