نوري السعيد
تأليف: عصمت السعيد
عرفت مؤلفة هذا الكتاب نوري السعيد منذ زواجها بابنه صباح السعيد عام 1936، وعاشت مع أسرة زوجها في دار واحدة حتى وقوع الانقلاب في العراق عام 1958، وواكبت حياته السياسية واليومية عن كثب. وإذ لم تكن لنوري السعيد ابنة، فإن الدكتورة عصمت ملأت هذا الفراغ في حياته فكانت ابنته المقربة.
يتألف هذا الكتاب الذي وضعته الدكتورة عصمت السعيد بعد نحو ثلاثين عاماً من مقتل نوري السعيد، وبعد أن ابتعدت الأحداث بدرجة تجعل من الممكن النظر إليها بموضوعية وتجرّد، من عنصرين مهمّين، أولهما أعمال نوري السعيد، رجل الدولة، ومساهمته في بناء كيانه، ودوره في القضايا العربية، والثاني وصف نوري السعيد الإنسان وحياته اليومية والمنزلية ومشاعره الشخصية وعاداته. وليس هنالك من يلمّ بهذين العنصرين مثل مؤلفة الكتاب التي رافقت نوري السعيد نحو عشرين عاماً وعرفته كما لم يعرفه إنسان.
في الكتاب معلومات تاريخية مهمة تنشر للمرة الأولى، وتحليل سياسي عميق، وذكريات شخصية قيّمة، اجتمعت لتجعله من أهم المراجع في التاريخ العربي الحديث.
"لا تتناول المؤلفة دور نوري السعيد في تاريخ العراق السياسي فحسب، بل فيه وصف لنوري السعيد الإنسان وحياته اليومية والمنزلية ومشاعره الشخصية وعاداته"
الشرق الأوسط
عصمت السعيد كاتبة مصرية، زوجة الطيار العراقي صباح السعيد، ابن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري السعيد. صدر لها عن دار الساقي: "نوري السعيد: رجل الدولة والإنسان".
حدد الخيارات