وداعاً بيروت
تأليف: مي غصوب
فتاة في الثانية عشرة من العمر كتبت موضوع إنشاء يدور على الأخذ بالثأر لإثارة إعجاب معلمتها السيدة نومي، لكن معلمتها أعادته إليها وانتقدتها بدلاً من أن تمتدحها، وقالت لها إن الأشخاص الأكثر جبناً يصمّمون على الأخذ بالثأر.
بعد مرور عام، غادرت غصوب بيروت، وساورها القلق حيال الخسائر الفادحة التي خلفتها أعمال الأخذ بالثأر في بلادها. هل كانت ستغفر للآخرين ذنوبهم إذا ما ظلت في بيروت؟ أو هل كانت ستتردد في ما إذا كان يتعيّن عليها الأخذ بثأرها؟
"إن هذا الكتاب شائق وحافل بالمشاعر الإنسانية، وترد فيه الأعمال البطولية والروايات المتعاطفة مع الضعفاء. وهو من المؤلفات النادرة التي تحث القراء على الاعتقاد بأن الحياة جميلة برغم قباحتها"
Maggie Gee
"مي غصوب كاتبة وفنانة وصاحبة دار نشر عالجت في بيروت ولندن القضايا المرتبطة بحقوق المرأة، والدالة على حبها للحياة"
The Guardian
"تاريخ سلس لتجارب المنفى والنزعات"
Buenos Aires Herald
مي غصوب (1952-2007) كاتبة وفنّانة لبنانية، ومؤسّسة «دار الساقي» مع رفيق دربها أندره كسبار. مزجت غصوب بين شغفها بالأدب والكتابة والموسيقا والنحت، واشتهرت بجرأتها ودفاعها عن قضايا المرأة. صدر لها عن «الساقي»: «ما بعد الحداثة: العرب في لقطة فيديو»، «مزاج المدن»، «وداعاً بيروت»، «الرجولة المتخيّلة»، «المرأة العربية وذكوريّة الأصالة».
حدد الخيارات