ابنة السراب
تأليف: توفيق وصفي
لوحة الغلاف: حسني رضوان
أما ابنتنا جميلة التي احتفظ بها العرب لأن لهم فيه حصة بأوراق مزورة فقد ارتسمت صورتها الأخيرة كقضيتنا، التي
يُزوّرون حقَّنا في إدارتها بدعوى أنها في أمان أكثر حين تكون في حوزتهم، وكأننا لسنا أمينين على حقوقنا. كانت آخر كلماتها ترن في مخيلتي: "لنترك للقدر أن يقرر، لن أنسى أنني فلسطينية، ولا تنسوا أن لكم ابنة في ليبيا، قد نلتقي هنا أو هناك، إن لم نُصَب كلنا بزهايمر جماعي يُنسينا من نكون"
أما ابنتنا جميلة التي احتفظ بها العرب لأن لهم فيه حصة بأوراق مزورة فقد ارتسمت صورتها الأخيرة كقضيتنا، التي
يُزوّرون حقَّنا في إدارتها بدعوى أنها في أمان أكثر حين تكون في حوزتهم، وكأننا لسنا أمينين على حقوقنا. كانت آخر كلماتها ترن في مخيلتي: "لنترك للقدر أن يقرر، لن أنسى أنني فلسطينية، ولا تنسوا أن لكم ابنة في ليبيا، قد نلتقي هنا أو هناك، إن لم نُصَب كلنا بزهايمر جماعي يُنسينا من نكون"
حدد الخيارات