الفرد والمجتمع – ميشال فوكو
تأليف: حسين موسى
إن فلسفة فوكو ، هي فلسفة الاهتمام باليومي من خلال الحفر في ثنايا الواقع بكل تلبساته وهامشيته والولوج الى صميمه ومحاولة تفكيكه بما هو بتفكيك جزء من الكل الذي يشمل الواقعة الإجتماعية في لحظة تاريخية في لحظة تاريخية معينة ، بل هو تفكيك موضعي خالص للفضاء الاجتماعي
تستمد قيمة أعمال هذا الفيلسوف وطرافتها من قيمة هذا التفكيك واحفر في خبايا المسكوت عنه . إذ نجده قد أوكل لذاته مهمة البحث والتنقيب في جوانية الحداث قصد تعقبها لمحاولة افتكاك والظفر بإجابة عن سؤال ضمني يطرحه كل انسان على نفسه من حين الى آخر انسجاما مع تقاليد الفكر الفلسفي الذي يريد أن يفهم "الما يحدث " بإعتيار أن الفهم جزء عضوي وحقيقي من هذا "الما يحدث " نفسه
لعل جهد فوكو الأركيولوجي ليس إلا محاولة لقراءة لحظات حاسمة من تاريخ الفكر الغربي بإظهار الخلفيات المعرفية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي تحكم العلاقة بين الفرد والمجتمع ، إذ كيف يمكن للفرد أن يتعرف على ذاته في خضم تطور الدولة الحديثة والادارة السياسية لحياة الأفراد في المجتمع ؟ إن الواقع الذي نعيش فيه يفرض علينا أن نثير مسألة العلاقة التي تحكم واقع الفرد في المجتمعات الحديثة والمعاصرة , هذا الواقع الذي أصبحت فيه الذات الفردية " إما مقنعة داخل ذاتها وإما مقنعة من الآخرين"
تستمد قيمة أعمال هذا الفيلسوف وطرافتها من قيمة هذا التفكيك واحفر في خبايا المسكوت عنه . إذ نجده قد أوكل لذاته مهمة البحث والتنقيب في جوانية الحداث قصد تعقبها لمحاولة افتكاك والظفر بإجابة عن سؤال ضمني يطرحه كل انسان على نفسه من حين الى آخر انسجاما مع تقاليد الفكر الفلسفي الذي يريد أن يفهم "الما يحدث " بإعتيار أن الفهم جزء عضوي وحقيقي من هذا "الما يحدث " نفسه
لعل جهد فوكو الأركيولوجي ليس إلا محاولة لقراءة لحظات حاسمة من تاريخ الفكر الغربي بإظهار الخلفيات المعرفية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي تحكم العلاقة بين الفرد والمجتمع ، إذ كيف يمكن للفرد أن يتعرف على ذاته في خضم تطور الدولة الحديثة والادارة السياسية لحياة الأفراد في المجتمع ؟ إن الواقع الذي نعيش فيه يفرض علينا أن نثير مسألة العلاقة التي تحكم واقع الفرد في المجتمعات الحديثة والمعاصرة , هذا الواقع الذي أصبحت فيه الذات الفردية " إما مقنعة داخل ذاتها وإما مقنعة من الآخرين"
دار النشر: دار التنوير
تصنيفات: حسين-موسى
حدد الخيارات