حبس اختياري
لم ينتبه «رفعت غراب» لحقيقة رحلته إلا حين أيقن أنها قد شارفت على الانتهاء، آنذاك فقط أدرك أنه أمضى حياته مُرتضياً العيش على هامش الدنيا مُحاطاً بأسوار ذكريات الأمس التي تصد عنه كل بصيص لشمس الغد، يُعاقب بالانعزال على عدم ارتكابه لشيء، لم يزرع خيراً أو شراً فبقيت حياته مُقفرة لا زهر فيها ولا أشواك.
حدد الخيارات