حروب كلاميّة
تأليف: مأمون فندي
من يملك المؤسّسات الإعلامية وقرارها في العالم العربي؟ ماذا وراء الحروب المستَعِرة على غير جبهة إعلامية عربية؟ هل يُعتبر تكاثر القنوات الإخبارية دليلاً على عافية سياسية متنامية في العالم العربي؟ إلى أيّ حدٍّ يمكن الإعلاميين العاملين في المؤسّسات العربية التأثير في تقديم الخبر أو صياغة التقرير؟ ما الجديد الذي جاءت به القنوات الغربية الموجّهة إلى المشاهد العربي؟
الاستنتاجات التي خرج بها المؤلّف لا بدَّ من أن تثير ردود فعل متباينة بين مؤيّد ومعترض ومتّهم. كيف لا، وهو يخلص إلى:
لا وجود لوسائل إعلامية عربية مستقلّة. المنافسة بين المؤسّسات الإعلامية هي جزء من صراع أوسع نطاقاً بين دول وأنظمة.
لا مصداقيّة لقناة "الحرّة" وإذاعة "سوا" لدى الجماهير العربية.
لا تشكّل وسائل الإعلام العربية جزءاً من المجتمع العربي المدني.
أهمّية هذا الكتاب أنه يستند إلى دراسة ميدانية معزّزة بالوقائع والأرقام حول واقع الإعلام العربي الراهن، هي الأولى من نوعها دقّةً وشمولاً.
مأمون فندي أستاذ جامعي وكاتب ومدير برنامج الشرق الأوسط وأمن الخليج في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، لندن. يكتب في صحف عالمية مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست . صدر له عن دار الساقي: "حروب كلامية: الإعلام والسياسة في العالم العربي".