رماد الحب
تأليف: علي خيون
قصة حب عاصف تنفتح فصولها مجدداً، نتيجة أكتشاف حقيبة تضم الرسائل العتيقة للمحبوبة التي لم يستطع نسيانها والتي بقي وجودها متمسكاً بمفاصل حياته، فيروي الكاتب فصولها، ليعبر عن مشاعر الغرام والرغبة بالإمتلاك، والشك، والغيرة، كما مشاعر الهجر، وفقدان الحبيب، وحالات الأرق، ومعايشة الكوابيس، والتي تقود إلى معاقرة الخمر والكتابة، إن لم يكن إلى السعي للإنتقام والقتل. "آه من وحشة عينيك. من حبّ كالقدر المكتوب.."، يصبح هذين البيتين بمثابة اللازمة المتكررة، وبمثابة الرمز الذي يربط مفاصل حالة الحب هذه. "ولأن كل قصص الحب متشابهة"، سوف يستمتع القارئ بتتبع حبكة هذه الرواية، وسوف يتماهى مع أحاسيس بطلها في مختلف حالاته العشقية، ومع قصة حبه الذي انتهى إلى رماد، والذي سيساعده التسامح بتحّويلها إلى حبّ آخر، "فلكي نسعد بالحبّ، يجب أن لا نغمض عيوننا، ولكن أن نتظاهر بإغماضها من حين لآخر"
حدد الخيارات