سماء القدس السابعة
تأليف: أسامة العيسة
يعود الروائي، إلى قدس السبعينيات التي تتعرض إلى ما يشبه المجاعة، للمرة الثانية، بعد خروجها من حرب ثانية خلال عشرين عاماً، .
وتحاول احتواء صدمتها، مع محتلها المنتصر، والمتفوق
هي رواية احتفاء بالمكان، وبالشخوص، بمدينة نصية وقدرية. ولكنها أيضاً مراجعة للمسلمات، والشعارات، وحتى للفعل الفدائي المبكر، الذي لم يكن رغم فداحة التضحيات وسُموّها، والمرجعيات الثقافية للمناضلين، ليفضي إلى انعتاق المدينة، بحجرها وبشرها. وعن الإدراك المبكر أن القدس، المحاصرة بالأغاني الحماسية، والشعارات الجماهيرية. والتصريحات الرسمية، ليست هي قدس الناس الذين كان عليهم دفع الثمن دائماً. وليست هي القدس الدينية، التي حاصرت نفسها في نحو كلم مربع داخل السور القرون، رغم معاناتها من جراح لن تندمل، ومن محتل إلى آخر، ومن فاتح إلى فاتح، ومن شقيق دموي إلى شقيق لا يقل دموية وجهلاً. وليست هي القدس المكتوبة بفهم المنتصرين.
بل هي القدس المستعصية التي تكتب هنا، وللمرة الأولى، بهذا العمق والاتساع والشخوص متعددي الإثنيات والقوميات.
أسامة العيسة يكتب تاريخ القدس الآخر، تاريخ العاديين المهزومين. يكتب سفراً عن مدينة الأسفار، والأقدار والنصوص
دار النشر: منشورات المتوسط
تصنيفات: أسامة-العيسة , روايات , فلسطين , قائمة-البوكر-2024