صيحة القطعة 49
تأليف: توماس بنشون
في هذه الرواية، تتبدى الملامح الأساسية لكتابات بينشون: مساعيه لحل لغز المؤامرة المجهولة التي ينسجها الوجود ضد الإنسان؛ سخريته من التنميط؛ ازدراؤه للنظام الرأسمالي؛ سخريته من اللغة الفصيحة والعامية؛ عينه التي لا تصدق شيئًا وتحث القارئ على إعادة إكتشاف كل الأشياء وعدم القبول بأي مسلمات؛ خياله الجامح المعقد، والمتثاقف أحيانًا، وكأنه يطلب من القارئ أن يتحلى بقدر كبير من المعرفة، وقدرة على استشفاف الجموح لكي يفهم مقصده، لكن حين يفهمه، يستمتع به أيما استمتاع، لأنه خيال نادر، يداعب خلايا في الدماغ لا تغازلها الكتابات الأدبية عادة، فيلكزها وينشطها.
رواية "صيحة القطعة 49" هي تراجيديا ساخرة، مزحة ومأساة طويلة ومعقدة. شبكة من الحبكات التي تتطور في ظروف خالية من الحب. متاهة تخوضها البطلة، ومعها القارئ، في دهاليز العوالم الظاهرة والخفية، في أضابير الحبكات والمؤامرات، في مسارات مهلوسة، حافلة برسائل وشفرات، ذات معان واضحة جلية، أو ليس لها معنى على الإطلاق.
إنها رحلة ممتعة داخل متاهة تصنعها البطلة بنفسها، كما تلف القطة نفسها في بكرة من الخيط. إنها محاولة للبحث عن "حقيقة كبرى" قد لا يكون لها وجود. إنها أمريكا كما لم يكتبها أحد من قبل.
رواية "صيحة القطعة 49" هي تراجيديا ساخرة، مزحة ومأساة طويلة ومعقدة. شبكة من الحبكات التي تتطور في ظروف خالية من الحب. متاهة تخوضها البطلة، ومعها القارئ، في دهاليز العوالم الظاهرة والخفية، في أضابير الحبكات والمؤامرات، في مسارات مهلوسة، حافلة برسائل وشفرات، ذات معان واضحة جلية، أو ليس لها معنى على الإطلاق.
إنها رحلة ممتعة داخل متاهة تصنعها البطلة بنفسها، كما تلف القطة نفسها في بكرة من الخيط. إنها محاولة للبحث عن "حقيقة كبرى" قد لا يكون لها وجود. إنها أمريكا كما لم يكتبها أحد من قبل.
دار النشر: دار التنوير
تصنيفات: توماس-بنشون
حدد الخيارات