كايا
عندما عثرت الشرطة على تلك المرأة بملامحها وملابسها الغريبة، فاقدتا للوعي بعد تعرضها للاغتصاب، وبعد اسعافها أدركت واقعها فغابت بين الماضي في موطنها بلاد الاساطير مع معشوقها “زيوس” إله السماء وبين حاضرها على قارة تحمل اسمها، لكن لا تعرف لها فيها لغة او عنوان، قارة اناسها لا يشبهون اهل مملكتها ولا يتكلمون لغتها، فمضت هاربة من عشق الماضي وعشاق جدد أمعنوا في طعن قلبها، عاشت “أوروبا” قصتها في عصر يحكمه ظلم الحروب والماسي وعصرها الذي لا تعرف اليه سبيل، بين ان تكون فأر تجرى عليها التجارب في عالمنا الحديث وبين سفرها عبر الزمن ونظرياته. وقفت حائرة فالحاضر مغري والهة ارضها “كايا” تناديها الى بلاد الاساطير
حدد الخيارات