متعة أن تكون في الثلاثين
تأليف: علا ديوب
"عندما تبلغ الثلاثين لن تكون قادراً على المكابرة أكثر يغدو من المستحيل أن تعمل في وظيفة تكرهها، أو تواعد شخصاً لا تحبه، أو تعامل جسدك بازدراء. بعد الثلاثين، تصير مشاعرك أقوى، وتصبح على تواصل أقوى مع جسدك وقلبك وروحك".
"تتبعت دراسة حديثة أعمار من نالوا جائزة نوبل والمخترعين العظماء والعلماء، فوجد الباحثون أن معظم الأعمال الرائدة وصلت ذروتها في أواخر الثلاثينيات بعد عقد كامل على الأقل من به الحياة المهنية للفرد، ووجدوا أنه حتى في مجالي الفيزياء والرياضيات عادة ما تتطلب الإنجازات عشر سنين أو أكثر من العمل".
"أي شخص في الثلاثينيات من عمره تعامل مع حالاته الخاصة من انفطار القلب، سواء كان التعرض للقطع الفجائي للعلاقة أو الخيانة أو الموت، ولكن حان الوقت لندع الماضي وراءنا".
سنناقش في هذا الكتاب الحالات الاجتماعية والصحية والنقلات النوعية المهنية كافة التي يمكن أن تحدث في الثلاثينيات، وسنطرح أيضاً قصصًا ملهمة من حول العالم لأشخاص أخبرونا كيف غيروا حياتهم في الثلاثينيات، أو ربما كيف تمنوا لو أنهم غيروها، وإن كنت لم تبلغ الثلاثين بعد اقرأ هذا الكتاب؛ إذ إنه سيلهمك لتجعل الثلاثينيات من حياتك أروع وأفضل!