مصنع الذكريات

تروي أحلام بشارات في "مصنع الذكريات" حكاية جابر الذي يحاول حماية ذكرياته من النسيان، فيخترع مصنعًا وهميًّا يحتفظ فيه بذكرياته عمّن يحبهم. يعتقد جابر أن الذكريات هي روحنا الأخرى التي تجعلنا نتعلق بالمكان والزمان؛ لذلك يعقد شراكة مع أصدقائه الثلاثة، رافيا ومنصور وعدلي، الذين يتبنون معه فكرة المصنع الخيالي، ومن خلال هذه الشراكة ستتدرج أحداث الرواية إلى أن يتمكن جابر من فتح الباب المغلق والانطلاق إلى الحاضر بعد أن يدرك أن الإنسان، هذا الكائن المعقد، لا يستطيع السير قدمًا دون ذكرياته وألبومات صوره العتيقة التي تحمل قصاصات أيامه فتصبح وقوده لعيش الحاضر والمستقبل.
للمناقشة:
• ما هي الذكريات؟ كيف تتشكّل في وجداننا؟
• كيفية التعامل مع مشاعرنا والتغلب على مشاعر الفقدان والحزن. كيف نتعامل مع الذكريات المؤلمة أحيانًا؟
• أهمية الأصدقاء في حياتنا. المشاركة في السراء والضراء.
• التغلب على المشاعر السلبية قد يكون بممارسة الألعاب أو الرسم أو الرياضة. وهذا ما فعله جابر عندما اخترع لعبة "الذكريات".
• تقدير مشاعر الآخرين وعدم الاستخفاف بها.
• الأحلام، ماذا تعني لنا؟ كيف تعكس الأحلام مخاوفنا وقلقنا وما يجري في عقلنا الباطن؟
• إطلاق الأحكام المسبقة على الأشخاص. جابر لم يتقبل زوجة أبيه لأنها احتلت مكان أمه بعد وفاتها، لكنه يغير رأيه بعد أن يشعر بمحبتها له.
• لكل واحد منا سمة شخصية تميزه بوضوح عن الآخرين، جابر يحب النجوم ويراقب أحوال الطقس،
رافيا حنونة، عدلي يحب المزاح والضحك، منصور يتقمص دور الحكيم دائما، قد يختلف الأصدقاء في صفاتهم ولكنهم يكملون بعضهم. كيف تبلور ذلك في القصة؟

• التعلق بالأرض. شجرة الخروب ليست مجرد مكان في الرواية، فسر ذلك؟أصبحت رمزا في القصة، مكانًا تولد فيه الذكريات كذكريات الجد مع الجدة جميلة وذكريات الأصدقاء.
• لماذا نحب أن يكون لدينا حيوان أليف؟ ماذا يعني الكلب صافي لجابر؟ لماذا عامله بكل هذه الألفة والمحبة؟
• الوفاء للذكريات. هل يمنعنا من السير قدما في حياتنا؟ أم أنه دافع لنا لاستشراف المستقبل؟
• لماذا كان يصر جابر وأصدقاؤه على الطيران والذهاب إلى الشمس لتطبيبها في أحلامهم؟ الشمس هي سبب الحياة والدفء وترمز إلى الحياة وهي رمز الماضي الكوني للإنسان. وقد استخدمت الكثير من الحضارات الإنسانية رمز الشمس على اعتبار أنها تؤثر تأثيرًا مباشرًا في حياة الإنسان.
• علينا مواجهة مخاوفنا والتغلب على ما يقلقنا. ما هي الوسائل التي استخدمها جابر؟ العمل مع والده في ورشة البناء/ لعبة الذكريات (عبّر كل من الأصدقاء عن ذكرى مدفونة في نفسه وشاركها مع الآخرين.)
• كل يوم يمضي هو ذكريات. كيف يمكننا أن نجعل من الماضي شيئًا جميلا ًنحب أن نتذكره ونفتخر به؟

عن الكاتب/ة