هايدي
تأليف: يوهانا شپيري
"رغم الحزن والخوف سيصول القلب على بحار الحياة الهائجة وينتصر وسيكون الفرح نصيبنا في تلك الجنة المباركة"
نشرت الرواية عام ١٨٨١، ولم تزل مقروءة حتى يومنا هذا، إذ ترجمت إلى أكثر من سبعين لغة في أنحاء العالم، وقيل إنها ترجمت إلى الإنجليزية وحدها ثلاث عشرة مرة! أصبحت هايدي جزءا من التراث السويسري، بل إنها تتصدر قائمة الشخصيات السويسرية الكبرى وتفوقت على وليم تيل الشخصية الأسطورية، لأنها تحظى بشهرة أكبر من شهرته في خارج سويسرا وعدت أحسن سفير لهذا البلد في القارات الخمس، على حد وصف موقع سويس إنفو. أضحت "هايدي لاند" معلها سياحيا يزوره السياح من كل أنحاء العالم، وتعد قرية مينفيلد مركز هذا المعلم، غير أن قرية أوبر فلز تغير اسمها إلى هايدي دورف، أي قرية هايدي. لا تجسد هايدي حب الطبيعة النقية فحسب، بل إنها تدعو إلى حب الآخر، الذي يؤدي بالضرورة إلى حب الذات، ونحن "نحتاج اليوم في مجتمعاتنا المشتتة إلى هذه القيم التقليدية التي تقدم لنا هايدي بصورتها الحقيقية"، كما يقول جان ميشيل فسمر، أستاذ الأدب السويسري. لعلنا نحتاج إلى إعادة النظر في تعاطينا مع العالم اليوم، العالم بوجوهه المتعددة التي بتنا نفتقدها ونسيء معاملتها مثل الطبيعة والآخر والذات، وكل ذلك بحاجة إلى شيء من الرفق واللين والحب، وهايدي في هذا خير مرشد ودليل، ولا بد من أن يكون "الفرح نصيبنا في تلك الجنة المباركة" يوما ما!
دار النشر: منشورات تكوين
الطبعة: السابعة
ترجمة: بثينة الابراهيم
عدد الصفحات: 347
تصنيفات: أدب-ألماني , اطفال , خيال , خيال-تاريخي , شباب , كلاسيكيات , مترجم , يافعين , يوهانا-شپيري