احدى عشرة دقيقة
تأليف: باولو كويلو
البطلة ماريا جاءت من شمال - شرقي البرازيل تحمل معها من سن المراهقة حزناً عارماً. إنها شابة جميلة كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. ثابرت على ادخار المال طوال سنتين لترحل من ثم متوجهة إلى تلك المدينة الشهيرة. وعلى شاطئ كوباكابانا، تجتذب مارتا انتباه رجل أعمال سويسري، دعاها فيما بعد لمرافقته إلى أوروبا ووعدها بأن يجعل منها نجمة. ولأن مارتا كانت دائماً على استعداد للمجازفة، انتقلت معه إلى جنيف وفي يدها عقد موقع لو قرأته بعناية، لكانت لاحظت العقدة المخفية فيه: لقد ألزمت نفسها بالعمل مقابل أجر بخس كراقصة في نادٍ ليلي. ولم يطل بها الأمر حتى أصبحت عاهرة. - يقول كويليو: "لا أدعي كتابي دراسة للدعارة. حاولت أن أتجنب تماماً الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها إن ما يثير اهتمامي . الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس." بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا حقاً هو مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب: "الأمانة في ما يكتبه".
دار النشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
ترجمة: ماري طوق
تصنيفات: باولو-كويلو , خيال , رواية , رومانسي , للبالغين , مترجم