الاسلام والحضارة العربية : الجزء الأول والثاني

«لقد أحاط الأستاذ بموضوعه، وأشبع أبحاثه دقة تدل على هدفه الإصلاحي وعلى اطلاعه الواسع وأفكاره الناضجة وآرائه المستقيمة على اختلاف أنواعها... تجد في كتابه روحاً لا تجدها في المصادر التي استمد منها، وجدة في معاني الأخبار القديمة التي أتى بها، فهو بتاريخه يعود إلى الماضي ليعيش في الحاضر ويبني المستقبل، ولهذا لم يكتف بحثه النظري، بل جعل لكتابه خاتمة فيها منهج واضح خلاصة نظراته وثقافته التاريخية. لقد أضاف الأستاذ السيد محمد كرد علي بهذا الكتاب يداً إلى أياديه (كتبه) السالفة، فجزاه الله عن الإسلام والعرب خيراً». هو محمد بن كمال الخطيب هو أجلّ كتبه كتب محمد كرد علي]». خير الدين الزركلي «إذا كان للمعري أن يتأخر وأن يصف جنته (في رسالة الغفران)، لجعل الأستاذ الرئيس محمد كرد على فيها ليده في هذا الميدان ميدان الكتابة عن الإسلام والدفاع عنه، وقد غفر له ربه ما تقدم من ذنبه وما تأخر بفضل هذه الصفحات المشرقة، التي تعد من أوسع المراجع في الحضارة الإسلامية لكاتب مسلم متبحر مخلص». محمد سامي الدهان