الحضارات السامية المبكرة
تأليف: خزعل الماجدي
يشرح هذا الكتاب، من خلال الساميات، تاريخ الشعوب السامية وأصولها الحضارية ومناقشة المشكلة السامية وأصل مصطلح السامية، ثم التعريف باللغات السامية وأنواعها وصفاتها والتعريف بالكتابات السامية المختلفة بخطوط مختلفة سواء كانت مسمارية مقطعية أو أبجدية ، ثم نظريات أصل الساميين وحضاراتهم ومناقشتها. ويمضي الكتاب، في نظرة خاصة وجديدة، الى جذور ظهور الساميين في العصر الحجري النحاسي في الألف السادس قبل الميلاد في وادي الرافدين واعلانهم هذا العصر الجديد الذي ظهر فيه الإنقلاب الذكوري واستخدام المعادن وظهور المدن والمعابد وهو ماانتقل الى الشعوب المجاورة لحفز ظهور الشعوب الهندو- أوربية والقوقازية والتركية وجعلهم يدخلون العصر الحجري النحاسي ولتبدأ هجراتهم الواسعة وهو ماقاد الى ظهور الحضارات الكبرى مع بداية العصور التاريخية . ويتابع المؤلف نظريته هذه بالتطبيق ومتابعة جذور نشأة الساميين وتشكيلهم للحضارات المبكرة في وادي الرافدين والشام ثم في المشرق كله. تناول الكتاب ثلاث حضارات تاريخية سامية مبكرة هي : أولاً الحضارة السويرية التي نافست الحضارة السومرية ثم ظهرت بشكلها الأكدي الذي شغل الزمن الفاصل بين التاريخ القديم والحديث للسومريين، وكانت له ملامحه الخاصة ومنح الحضارات السامية اللغة الأكدية التي هي أول لغة سامية مدونة ، وثانياً تتناول تاريخ وحضارة الأموريين وهم أكبر وأقدم الشعوب السامية المبكرة ويتوغل في الحديث عن أسرهم وسلالاتهم وتاريخهم العريق ، وثالثاً تناول تاريخ وحضارة ( إبلا ) السورية التي ت تعتبر علامة فارقة مبكرة تجمع بين شعب ذي غالبية آمورية وكتابة أكدية وسومرية ، فهي جامعة لعناصر تلك الحضارات القديمة ومعبرة عن اختلاطها. نعتبر هذا الكتاب مغامرة في حقله لأنه يخالف الكثير من البديهيات السائدة ويطرح بدائل جديدة لها، ويحاول أن يفتح طريقاً جديداً في الدراسات السامية التي استسلمت لكثير من البديهيات القديمة والتي لم يتم تجاوزها، رغم وفرة حقائق جديدة تدعو لذلك التجاوز، وهو ماحصل في هذا الكتاب
حدد الخيارات
تأليف: خزعل الماجدي
تأليف: خزعل الماجدي