تجاعيد الاسد
تأليف: عبد اللطيف اللعبي
يسرد نص "تجاعيد الأسد" اليومي والخاص في سياق عادي، متناوباً بين الرباط وباريس وفي بعد آخر، يدهشنا الشعري والوجودي الغامضين.
يشكل اللعبي في نصه أيقونات صلصالية هشة عبر اليوميات لكنها صلبة كحجر الجرانيت في يوميات أخري، يشبه الأمر لعبة حاوٍ تارة، وتارة توغل في اليوتيوبيا والحلم والمثال المطلق الذاتي والموضوعي وهما سمتان أساسيتان في أي نص أدبي-روائي.
وكما يشيد أو ينسج العمل الأدبي لابد من لونيات في العمق العمومي و الوطني وتحديداً في أعماق شاعر مرهف ذاق طعم السجون والمنافي. وهذه سمة المثقف الجوهري والعضوي في إدراك معني العالم، وكرائد في رؤية الكون، وسابق في الوعي والمعرفة. إنها حالتنا، لابمعني التعالي والأقصاء للآخر العادي، إنما بمعني معرفة العالم والإنسان. الإنسان الذي يُري كموشور من زواياه المتعددة.
يشرح عبدالطيف اللعبي في تجاعيد الأسد الواقع المغربي من خلال استشراء الفساد وبيوت صفيح الفقراء والمهمشين. هؤلاء الذين نبذوا نحو أطراف المدن من خلال طغاة رأس المال والوحوش التي تقتات علي جثث الجياع والمنبوذين.
يشكل اللعبي في نصه أيقونات صلصالية هشة عبر اليوميات لكنها صلبة كحجر الجرانيت في يوميات أخري، يشبه الأمر لعبة حاوٍ تارة، وتارة توغل في اليوتيوبيا والحلم والمثال المطلق الذاتي والموضوعي وهما سمتان أساسيتان في أي نص أدبي-روائي.
وكما يشيد أو ينسج العمل الأدبي لابد من لونيات في العمق العمومي و الوطني وتحديداً في أعماق شاعر مرهف ذاق طعم السجون والمنافي. وهذه سمة المثقف الجوهري والعضوي في إدراك معني العالم، وكرائد في رؤية الكون، وسابق في الوعي والمعرفة. إنها حالتنا، لابمعني التعالي والأقصاء للآخر العادي، إنما بمعني معرفة العالم والإنسان. الإنسان الذي يُري كموشور من زواياه المتعددة.
يشرح عبدالطيف اللعبي في تجاعيد الأسد الواقع المغربي من خلال استشراء الفساد وبيوت صفيح الفقراء والمهمشين. هؤلاء الذين نبذوا نحو أطراف المدن من خلال طغاة رأس المال والوحوش التي تقتات علي جثث الجياع والمنبوذين.