حيفا 2040
تأليف: د. عبد العزيز اللبدي
إنها مجموعة قصص كتبتها عبر مدة زمنية طويلة ثبت تواريخها، وعندما أعدت قراءتها مرة أخرى، وجدت أنها ما زالت تقول شيئاً، فقررت نشرها، لجيل لم يعرف التجربة، ولا هناتها وزلاتها، ولا زخم العواطف التي تأججت فيها، ولا الحلم الذي استيقظ بحلولها، ولم يتأثر كثيراً بغيابها !!. فالشعب الفلسطيني سيبقى قادراً على اختراع الوسائل المناسبة للمقاومة ما دامت ضرورية، أي ما دام هناك احتلال لأراضيه وبلده! والاحتلال كفيل بذلك، وهو لا يقصر في تذكيرنا كل يوم بأنه موجود رغم أنوفنا، ورغم الدعم العالمي لقضيتنا! ولا يكف عن ابتداع الوسائل للتضييق على الشعب الفلسطيني، وإجباره على الرحيل وترك أرضه للاحتلال!