رسائل فلسفية
تأليف: فولتير
يعتبر فولتير واحداً من الكتّاب الناقدين الذين ألهموا الثورة الفرنسيّة، فهو ناقد للأوضاع أدت به آرائه في الفلسفة والسياسة والدين إلى دخول السجن أكثر من مرة.
بعد سجنه في الباستيل، هاجر فولتير إلى إنجلترا حيث درس الإنجليزيّة وتعرّف إلى فلاسفة وعلماء وكُتّاب إنكلترا، وأُعجب بالدستور الإنجليزي وبتسامح الإنجليز الديني وحريّتهم السياسية.
ويعود فولتير إلى باريس، وينشر كتاب "رسائل فلسفيّة" لكن المحكمة العليا تحكم بجمع نسخ الكتاب وتمزيقه وإحراقه، ويُعدّ هذا الكتاب من الكتب الأكثر خطراً. ولكن ذلك لا يحول دون توزيعه سراً بين الناس.
ويؤمر باعتقال فولتير، حيث لم ينجُ إلا بالفرار، لكن النجاح الذي لقيه الكتاب أدى إلى عودة فولتير عام 1735 إلى باريس. فقد اعتُبرالكتاب من أكثر الأسفار تأثيراً في نفوس الناس.
تحمل "رسائل فلسفية" على نُظُم فرنسا، وطبائعها وآدابها السياسية في عصر فولتير، فكان هذا الكتاب من العوامل المهمة في إبقاء الثورة وتهذيب الذوق، وهو أكثر ما هدف إليه فولتير.
بعد سجنه في الباستيل، هاجر فولتير إلى إنجلترا حيث درس الإنجليزيّة وتعرّف إلى فلاسفة وعلماء وكُتّاب إنكلترا، وأُعجب بالدستور الإنجليزي وبتسامح الإنجليز الديني وحريّتهم السياسية.
ويعود فولتير إلى باريس، وينشر كتاب "رسائل فلسفيّة" لكن المحكمة العليا تحكم بجمع نسخ الكتاب وتمزيقه وإحراقه، ويُعدّ هذا الكتاب من الكتب الأكثر خطراً. ولكن ذلك لا يحول دون توزيعه سراً بين الناس.
ويؤمر باعتقال فولتير، حيث لم ينجُ إلا بالفرار، لكن النجاح الذي لقيه الكتاب أدى إلى عودة فولتير عام 1735 إلى باريس. فقد اعتُبرالكتاب من أكثر الأسفار تأثيراً في نفوس الناس.
تحمل "رسائل فلسفية" على نُظُم فرنسا، وطبائعها وآدابها السياسية في عصر فولتير، فكان هذا الكتاب من العوامل المهمة في إبقاء الثورة وتهذيب الذوق، وهو أكثر ما هدف إليه فولتير.