روايتي لروايتي
تأليف: سحر خليفة
ما أريد قوله في هذا الكتاب هو أن الأدب ليس اختراعًا أو خلقا - كما يدعون - ولا عملاً خارقا لا تقدر عليه إلا النخبة أو المصطفون الحائزون قدرات علويّةً تكاد لندرتها وقداستها أن تكون نفحةً من نفحات السماء. فالأديب، كأي إنسان، ابن البيئة. وهي أي البيئة، ما تهيّئ للكاتب أجواءه وتوحي إليه بمشاهد وشخوص وثيمات يحولها بدوره إلى صور فنية درامية تُعيد تصوير الواقع أو تشكيله أو ترميزه. وأنا لو لم أكن فلسطينية، ولو لم أعش تجربة الاحتلال الرهيبة، وحياة امرأة عربية تقليدية، ولو لم أحظ بظروف ساعدتني على نبذ الماضي، ولو لم أتدرب على يد أساتذة بيرزيت وأجوائها التنويرية، هل كنت سأكتبتُ رواياتي بذلك الشكل وتلك المضامين
سنة النشر: 2018
دار النشر: دار الآداب
الطبعة: الأولى
عدد الصفحات: 271
تصنيفات: سحر-خليفة , سيرة-ذاتية