سيرة القسوة والغياب
“خلف زجاج الصالة الموضوع تحته مقاعد للانتظار، أنتظر بدايات النهار، أشاهد انسحاب الليل ليبدأ الضوء الضعيف ليوم جديد، أقول لنفسي الآن بقيت ساعات قليلة لأخلع عني تلك الملابس الرثّة”
بعيدًا عن العنف والقسوة ظن أن عالمه القديم قد غادره، لكنه عاد إليه كاملًا عندما جاءه خبر موت أبيه، خبر لم يعنِ له سوى التأكيد الأخير لغيابه الحاضر منذ البداية.
بأية روح سيعود، هل ستعرفه الطرقات التي طالما حفظت خطواته؟ هل سيتذكره بشر سكنته ملامحهم؟
هل سيعود أم سيواصل غيابه الطويل، بعيدًا عن شوارع الخوف والحنين؟
حدد الخيارات