في الطريق إلى المدرسة
تأليف: بسام التاجي
في الطريق إلى المدرسة، شجرة كبيرة، علقت عليها هرة صغيرة صغيرة نونوت ونونوت القطّة المسكينة نونوت ونونوت القطّة الحزينة
دليل الاهل والمعلم
في الطريق إلى المدرسة، يرى نادر وأخته عزيزة قطة عالقة على شجرة عالية؛ فيقومان بإنقاذها ويضعها نادر في حقيبته المدرسية. تقفز القطة من الحقيبة في الفصل أثناء حصة الحساب وتحدث مواقف طريفة ومضحكة. في المنزل وأثناء قراءة الأب قصة لنادر وعزيزة، تخرج القطة من مخبئها؛ فيتحسّس الأب ويبدأ بالعطاس، وسرعان ما تهرب القطة، وفجأة، يسمع الجميع صوت خرمشة وخرخشة عند الباب ليجدوا القطة الأم قد حضرت لتأخذ القطة الصغيرة. للمناقشة: - ماذا ستفعل لو رأيت قطة عالقة على الشجرة؟ - هل من الممكن أن نصطحب معنا الحيوانات الأليفة إلى المدرسة؟ - لماذا بدأ الأب بالعطاس؟ هل جميع الناس لديهم حساسية من القطط؟ - ما هو النشاط الذي قام به الأب في هذه القصة مع طفليه؟ ما هي الأنشطة التي تقوم بها مع والدك؟ مع والدتك؟ - برأيكم، كيف تمكنت القطة الأم من معرفة مكان القطة الصغيرة؟ - لو كنت مكان نادر، هل كنت ستحتفظ بالقطة، أم كنت ستعيدها إلى أمها؟
عن الكاتب/ة
بسام التاجي من مواليد عام 1967، أمضى معظم طفولته في الكويت، كان متفوّقًا في الرّسم وأحبَّ الاختراعات. في طفولته، كان يحلم بصنع آلة يطير بها في السّماء، كما كان يروي القصص التي يختلقها لأبناء الجيران وأطفال عائلته ويجعل منهم أبطالاً لها. درس في هنغاريا ثم عاد بعد 23 عامًا ليستقرّ في الأردن. قبل عدّة سنوات، هاتفه أحد جيرانه الذي كان يسكن بجواره في الكويت وذكّره بنفسه قائلاً: "لقد كنتُ دومًا بطلاً غوّاصًا مغامرًا مكتشفًا لأعماق البحار في قصصك، وددت أن أعلمك بأنّني أصبحت غواصًّا وساهمت في اكتشاف مدينة فرعونيّة غارقة في قاع البحر... إنني أشكرك." قبل عامين، بدأ يعطي اهتمامًا بكتابة قصص الأطفال وهو يعتبرها هواية يستمتع بممارستها ويجد فيها جزءًا من نفسه لم يكن يعرفه من قبل.
عن الرسام/ة
ساشا حداد رسامة لبنانية تعمل باحتراف منذ تخرجها من مدرسة كامبردج للفنون عام 2014. رسمت ساشا أكثر من خمسة عشر كتابًا للأطفال، كما صممت أغلفة بعض المجلات والشعارات لبعض العلامات التجارية في لبنان والمنطقة العربية. أقامت معرضها الفردي الأول في 2019.
دار النشر: دار السلوى
تصنيفات: اطفال , اطفال-3-5 , بسام-التاجي