كعك
تأليف: تغريد النجار
الوصف
يحب القط "سمسم" أن يلعب مع صديقه علي "بائع الكعك"، فيقفز داخل كعكة يحملها علي وتعلق الكعكة حول رقبته. تبدأ مطاردة شيقة في السوق. ترى هل يتمكن علي من الإمساك بالقط الشقي "سمسم“؟
دليل الاهل والمعلم
يعتبر منظر بائع الكعك من المشاهد المألوفة في بعض المدن العربية. بطلا هذه القصة بائع الكعك الفتى "عليّ" وقطه المشاكس "سمسم". يشعر القط سمسم بالملل، ويريد أن يلعب مع صديقه عليّ بينما هو منشغل ببيع الكعك، فيقفز داخل كعكة يحملها عليّ بيده فتعلق حول رقبته. يغضب عليّ من القط سمسم ويطارده في شوارع المدينة مما سيشعر الأطفال بالمتعة وهم ينتقلون معهما من مكان إلى آخر مع صور القصة المعبرة عن بيئتنا ومحيطنا. تركز القصة على استخدام التعابير التي تدل على المكان مثل: فوق، حول، بجانب، بين، تحت. كما تترك القصة الفرصة للأطفال كي يسألوا أنفسهم عن سبب بيع عليّ للكعك وسبب تصميمه على مطاردة القط سمسم، كما تشجع الأطفال على الرفق بالحيوان. تستخدم القصة أسلوب 'العبارة التي يمكن التنبؤ بها' مما سيشجع الأطفال على المشاركة بمتعة عند تكرار بعض العبارات بإيقاع جميل.
عن الكاتب/ة
"تغريد النجار من روّاد أدب الأطفال الحديث في الأردن. تخرجت من الجامعة الأميركية في بيروت، بكالوريس أدب انجليزي و دبلوم تربية وتعليم. وعملت في سلك التعليم ثم اتجهت إلى أدب الأطفال الموجّه إلى الفئة العمريّة الأولى. بدأت مؤخّرًا بالكتابة لليافعيين وقد لاقت رواياتها نجاحًا كبيرًا وتم اعتمادها في المدارس لمزيد من المناقشة والتمعن. حازت بعض قصصها على جوائز إقليمية، وترجم بعضها إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والسويدية والتركية والصينية. أحد أكثر أعمالها إطراءً من قبل النقاد سلسلة ""الحلزونة"" المكونة من عشر قصص، تدور أحداثها حول الطفلة جود ذات الست سنوات وعائلتها وأصدقائها. تتعامل السلسلة مع القضايا اليومية التي تدور في حياة الطفل بطريقة مرحة ولبقة، أحد مشاريعها الأخيرة كان جمع أهازيج الأطفال التراثية ونشرها على صورة كتب وأقراص رقمية. أصدرت تغريد النجار مجموعتين من الأهازيج، المجموعة الأولى تم إصدارها عام 2010 والمجموعة الثانية أصدرت عام 2013 تحت عنوان ""دغدغات موسيقية"" وقد تم اختيار هذا الإصدار من قِبل المركز الوطني لأدب الأطفال التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية كأحد أفضل إصدارات العالم العربي في 2011/2013
تغريد النجار عضوة في رابطة الكتاب الأردنيين وتشارك في المؤتمرات الاقليمية والدولية. تشجع القراءة وحب الكتاب من خلال قراءات قصصية في المدارس والمعارض وورش عمل للمعلمين والمعلمات."
عن الرسام/ة
تعزو الفنانة زينب فيضي حبها للتفاصيل الدقيقة إلى تأثرها بالرسوم والتصاميم الشرقية، من مواليد بغداد عام 1983، منذ طفولتها وهي تحب الرسم والألوان، وبدأت الرسم في سن مبكرة متأثرة بالرسوم الكرتونية. تأثرت في البدايات بوالدها المهندس المعماري المعروف إحسان فيضي وكذلك عمها الفنان التشكيلي غسان فيضي المقيم في باريس. وتؤكد زينب أنها استفادت كثيرًا من توجيهاتهم وارشادتهم لها في بداية مشوارها الفني، كما تأثرت بتشكيليين عراقيين وعالميين. في عام 2002 انتقلت وعائلتها للإقامة في عمان وبسب حبها للفن التشكيلي قررت أن تكمل دراستها الجامعية في الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية، لأن المعمار هو أبو الفنون بحسب رأيها، والبيوت والمباني هي أكثر ما يثير إعجابها في أية مدينة تزورها. تستعد حاليا لإكمال دراسة الماجستير في مجال تصميم الرسوم المتحركة في إحدى جامعات بريطانيا، وتأمل أن تنتشر عربيا وعالمياً، وتحلم بإنشاء مؤسسة لإنتاج أفلام كارتونية توثق قصص التراث العراقي والعربي . . لها ثلاث تجارب في الرسم لكتب الاطفال مع دار السلوى حيث قامت بعمل رسومات كتاب " نشمة وجاسم" الذي يوثق الحياة البدوية من خلال الفتاة البدوية الصغيرة نشمة. كتاب "كعك" والذي يحكي عن عليّ بائع الكعك ويصوره مع قطة مشمش في أحياء شعبية، وأخيرًا رسومات لكتاب اليافعين بالأبيض والأسود بعنوان " قبعة رغدة".