ما زلنا أحياء: مجموعة قصص ومقالات صحفية
تأليف: بثينة حمدان
منذ كانت تجلس متحفزة على مقعد الجامعة. كانت بثينة حمدان لا تقبل أن تسير الأمور "عادية" عنيدة بقدر ما هو قلمها مرهف.
أسعدني أن اقرأ، بعد مرور سنوات على مواكبتي لها طالبة في جامعة بيرزيت، أسعدني أن اقرأ كلمات ما كتاباً بين أيديكم.
وأبهجني أن جيل ابنتي بعد سنوات، سيحظي بتفاصيل. لم يحصل عليها عن حكايات ما بعد "النكسة". فيما أخفق جبلي في رسم "موزاييك" الحياة في نابلس الثمانينات، ورام الله السبعينات وغزة التسعينات. وحكايات أهالي الخليل وجنين مطلع الألفية الجديدة. لكن بثينة حمدان مشكورة، تعهدت أن تحكي سوسيولوجيا "حياة المطاردين" عندما "فر" رياض من جن عوفر ووقعت فاطمة في حبه وعاشا في كهف... خليط الوجع والرومانسية الذي رسم ملامح تجارب الفلسطينيين على وجوههم. فجعلها قاسية، مبهمة وعنيدة ولكن عذبة عندما تبتسم.
تواريخ وتاريخ وتأريخ يلغي محاولات أن يكون أرقاماً. ويجعل لأسمائنا معنى وتجربتنا حكاية بلحم و ا ودم ورائحة. يعرفها الجيل الذي قد ينسى ما كنا نسينا عندما أخفق جيلهم أو جيلنا.
سنة النشر: 2014
تصنيفات: articles , بثينة-حمدان , تاريخ , تاريخي , قصص-قصيرة